وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى لعروس كفر الدوار التى تتأفف من رؤية خطيبها وظهرت عليها علامات السخط وعدم الرضا وامتعاض لم نشاهده من قبل وكأنها مرغمة على الزواج وحقق هذا الفيديو نسبة مشاهدات مبالغ فيها ، بداية الفيديو أو القصة كانت لحظة رؤية شاب خطيبته ترتدي فستان الخطوبة الأبيض في كفر الدوار بمحافظة البحيرة ، حيث ظهرت على الفتاة علامات الحزن والرفض وكأنها لا تريد هذه الخطوبه .
o وظهر العريس في الفيديو وهو يدخل صالون التجميل ليصطحب
عروسه ويشاهدها بفستان أبيض لأول مرة، فيما ظهرت على العروس علامات "الاشمئزاز" تجاهه إذ لم توجه عينيها مباشرة على عريسها بل أدارت وجهها في الاتجاه الآخر وأبعدت يده أيضًا عن كتفها أثناء التصوير.
o محمد الملوي والد عريس كفر الدوار ، عبر عن غضبه الشديد من الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي التى يظهر فيه نجله بشكل مسيئ مع خطيبته داخل صالون التجميل ، الذى استغل سوء تفاهم حدث بين ابني وخطيبته وصور فيديو ونشره على منصات
التواصل الاجتماعي لتحقيق انتشار، الأمر الذى أثر على سمعة نجلي وحالته النفسية بالسلب" ، واتفاجئنا بالفيديو منشور ومحدش اتفق مع صاحب الكوافير الذي كان يجب عليه الاستئذان أولًا خاصة وأنه يعلم أن الفيديو يسيئ لسمعة ابني" ، وهناخد حقنا بالقانون من صاحب الكوافير".
o الفيديو المشار اليه لفتاة بفستان خطوبة تقف منتظرة داخل صالون تجميل بمدينة كفر الدوار، وبحسب الفيديو المتداول ظهرت علامات الصدمة والاشمئزاز على الفتاة عندما اقترب منها شاب وحاول
تقبيل يدها وجبتها، لدرجة أنها ابعدته عنها بسرعة، وفسر البعض هذا التصرف بأن الفتاة مغصوبة على هذه الزيجة .
o يشاهد الكثير منا آلاف الصور منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى يوميا، دون رقيب أو حسيب، ويبادر كثير من رواد مواقع التواصل فى نشر صور شخصية تمثل انتهاكا لحرمة الحياة الخاصة، وقد لا يعرف البعض أن مثل هذه الأفعال تمثل جرائم يعاقب عليها القانون وتصل فيها العقوبة للحبس أو الغرامة، والأمر لا يتعلق فقط بنشر الصور الفاضحة، بل إن العقوبة
تطال أي شخص ينشر صورة شخصية لآخر دون موافقته ، قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، الجرائم المتعلقة بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة والمحتوى المعلوماتى غير المشروع، حيث نص على عقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، لكل من اعتدى على القيم الأسرية في المجتمع أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل رسائل لشخص بعينه دون موافقته أو نشر معلومات أو أخبار أو صور تخص أي
مواطن دون الرجوع إليه مسبقا.
o وجاء نص المادة رقم 25 من قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته، أو
نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارًا أو صورًا وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.
o العجب كل العجب من مستوى التدنى الأخلاقى الذى وصل ببعض البشر إلى اعتبار الحياة الخاصة للآخرين ، مرتع وهزل وسخرية دون مراعاة لمشاعر هولاء الناس الذين تسببوا فى إفساد حياتهم الخاصة ووصل بهن الأمر إلى ما يحمد عقباه من نتائج حطمت حياتهم الخاصة وحياة ذويهم ، مما دفع الدولة إلى
إصدار قانون تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠٢٨ للتصدى لمثل تلك الحالات ، إضافة إلى التعويض المدنى الذى سيحكم به على الشخص الذي تسبب فى هذا الضرر .
o نداء الى كل المصريين وكل المؤسسات الدينية ، للشيخ / احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والمؤسسات الاجتماعية والاعلام والأندية ومراكز الشباب والمدارس والجامعات ... عودوا بنا الى الدين السمح واخلاق وشهامة المصريين لموا شمل الأسر التى
تفرقت واقطعوا الخرس الزوجى والعائلى وتواصلوا مع أبنائكم وتابعوا اصدقائهم وانصحوهم بالمحبة وخطر الاندماج مع التيارات التى تنادى بأمور لا تتناسب مع اخلاق المجتمع المصرى واخلاقه وقيمه ، ولا تنسوا ان كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فما زال الخير فى وفى أمتى .
o حافظوا على ارواح البشر فهى زهور زين بها الارض لتزهر وتعمر ولم يخلقها الله لكى نقطفها بالقتل والترويع واستحلال الأعراض .
o شعب مصر العظيم ... نحن الآن فى خطر على مستقبل هذة البلد
التى كرمها الله لابد من اصلاح انفوسنا ، لابد من اعادة الترابط الاجتماعى ، لأبد من اعادة صلة الرحم ، لابد من الرجوع إلى الله ، لابد من ترك المعاصى ، لابد من ان نحمد الله على كل نعمه علينا ، لابد ان نكون على يقين بأن المال لا يجلب السعادة ، بينما السعادة فى الرضا ، السعادة فى القرب من الله ، السعادة فى العطاء ، السعادة فى حسن الخلق ، السعادة فى حب الخير للآخرين ، السعادة فى البسمة لكل من تقابله ، السعادة فى القناعة بأن رزق الله مكتوب لك من قبل ولادتك ، السعادة فى عدم تمنى
زوال النعمة ممن حولك ، السعادة فى عدم الغيبة وعدم النميمة وعدم الخوض فى اعراض الناس ، السعادة بقلب متسامح ، السعادة بمد العون للآخرين .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .