وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: الكنيسة زى الجامع كلمات أهالى بنى سويف حيال الحريق الذى نشب بمطرانية بنى سويف ، كلمات بسيطة خرجت من القلب وصلت إلى قلوب كل المصريين ، الحقيقة الثابتة بالفعل لدى جميع المواطنين المصريين أنهم ينظرون إلى ديار العبادة سواء كانت كنائس أو مساجد بنفس القدسية ، فهى ديار يرفع فيها أسم الله ، ويمارسوا فيها شعائرهم قاصدين محبة ورضا الخالق ، فلا فرق بين هذا وذاك ، فأهل مصر فى رباط ، وهذة وصية سيدنا محمد صل الله علية وسلم " أما أقباط مصر فلهم ذمة ورحمًا"،
هكذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم صحابته بأقباط مصر، في وصية خاصة لكي يضعها كل مسلم في قلبه.
o انتقل فور بلاغ الحريق إلى مطرانية بنى سويف ، الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف ، يرافقه مدير أمن بني سويف والقيادات الأمنية والتنفيذية، وقوات الحماية المدنية،وجرت السيطرة على النيران وإخمادها ومنع امتدادها للمباني المجاورة.
o وفي سياق متصل أعلنت مطرانية بني سويف في بيان صادر لها : "أن الحريق شب في السرادق الملاصق
للكنيسة، والذي يحتوي على المقاعد الخشبية في فناء المطرانية، وذلك بسبب التجديدات التي تجرى داخل مبنى الكنيسة" ، وأضاف البيان أن الحريق طال مبنى الخدمات الملاصق للكنيسة، والمكتبة، وبعض مكاتب الآباء، وجزء كبير من السكن الخاص بالأسقف.
o ملحمة حقيقية سطّرها أهالى ميدان الحمام بمدينة بني سويف، مسلمين ومسيحيين، جسدت أروع معاني التلاحم والوحدة الوطنية ، إثر اندلاع حريق بمطرانية بني سويف، حيث لم يقف المسلمون مكتوفي الأيدي، بل هرولوا تجاه الكنيسة
نساء وأطفالاً وصبية، ليشاركوا إخوانهم المسيحيين فى إخماد الحريق قبل أن تصل قوات الحماية المدنية.
o وظهر هذا جليا في إصابة عدد من الشباب المسلمين أثناء السيطرة على إخماد النيران، التي التهمت السرادق الملاصق لكنيسة السيدة العذراء مريم بفناء المطرانية، ما نجم عنه تلفيات كبيرة في عدد من المقاعد الخشبية، والمكاتب الإدارية.
o مسلمى مدينة بنى سويف قالوا «الكنيسة زى الجامع»،: " لم نتردد لحظة في الإسراع إلى المطرانية، بعدما شاهدنا ألسنة النيران تتصاعد
بكثافة من فوق سطح الكنيسة فهرولنا جميعاً إلى هناك، واستطعنا بمساعدة قوات الحماية المدنية من إطفاء الحريق قبل امتداده لباقي المباني" ، " فقد تمكنّا من إخماد الحريق بالمحبة والترابط فيما بيننا، وساعد الجميع سيارات المطافئ فى الوصول بسرعة إلى المطرانية، وإنقاذ الأهالي الموجودين بداخلها".
o سبق أن اشاد السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى بمواقف البابا تواضروس الثانى ووجه لقداسته التحية والتقدير والمحبة الناجمة عن مواقف لا يفعلها الا رجال مخلصون يحبون بلادهم وحريصون
عليها وقد نوه السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى انه عاش الكلام ده عمليآ مع قداسة البابا تواضروس الثانى ووجه سيادته الشكر والتقدير لقداسته على اللى فات واللى جاى وأى ظروف وأى مشاكل وأى ظروف صعبة بفضل الله طول ما احنا مع بعض الأمور هتعدى وهتنتهى والمهم ان تفضل بلدنا بخير وشعبها يفضل بخير ، كان للبابا تواضروس الثانى مواقف وطنية مشرفه عندما كانت ترغب الجماعة المحظورة فى بث الفتن بين نسيج الشعب الواحد بعد ثورة ٣٠ يونية عندما قاموا بحرق الكنائس ولكنه قال مقولته
الشهيرة " لو أحرقوا الكنائس هنصلى مع المسلمين فى المساجد ولو أحرقوا المساجد سوف نصلى سويا فى الشوارع ، المهم ان تبقى مصر ، " فوطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن " وبسؤال احد المذيعين لقداسة البابا تواضروس الثانى عن هذة الكلمة قال انها لم تكن مرتبة وخرجت من القلب حبا فى مصر بلدنا ، فأنا اعرف المسلمين وتربينا سويا وانا على ثقة انهم لم يفعلوا ذلك ولكن من فعله هى قلة تريد هدم مصر .
o قداسة البابا شنودة يعطى عظة من الكتاب المقدس " طوبى للرحماء
لانهم يرحمون " ، " من يسمع صراخ المسكين ولا يستجيب يصرخ هو ايضا ولا يستجاب له " ، " بالكيل الذى تكلون به يكال لكم ويزاد " .
o البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أشار " الله يحمل محبة خاصة لمصر لذلك أختارها أن تكون هي البلد الأمن الذى يستقبل المسيح وأختارها برغم أنها بلد كبيرة وهذا حمل بركة خاصة لمصر ولكل المصريين منذ العصور الفرعونية فالمسيحية فالإسلامية ولكل المصريين على أرض مصر ".
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .