وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلاً: أقنعونى بأى شئ إلا الخيانة لأنها تحطم القلوب، وتنزع الحياة من احشاء الروح ، فالخذلان أقسى أنواع الألم الذي قد يصادفنا يوماً في مسيرتنا الدنيوية ، كلمة مقيتة مميتة قتلت كثيرين وهم لا يزالون على قيد الحياة، أنهت علاقات كانت مترابطة متينة لتجعلها منكسرة مهشّمة بعد أن اندسّت بين أضلاعها، لم يسلم منها إنس وقد أقول ولا جان ، فلو سألت أي إنسان عن أسوء ما مرّ به لقال لك ببساطة " لقد
خُذلت ، ومِن أقرب الناس إليّ ، بحثت كثيرا عن السبب ولم أجد خير مثال لأضربه هنا خيراً ممّا تجرّعه خير البشر محمد النبي في طريقه إلى العظمة، عليه أفضل الصلوات والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين، إذ لا يخفى على أيّ منّا مدى حُبّ قومه له واحترامهم لشخصه كبشر، إلا أنّ حادثة نبوّته قلبت كل الموازين ليصبح فجأة منبوذا مذموما، وصار اسمه مذمّماَ بدلاً عن محمد فقط! لأنّه أراد الخير لقومه لا
لنفسه، فهل يعقل أن تتغير نظرة النّاس لنا لو أنّنا اخترنا لأنفسنا أو أن الله ألهمنا فهم رسالتنا الحقيقية في هاته الحياة!
o تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا، التابعة لمديرية أمن الدقهلية من كشف لغز العثور على جثة مسنة في حالة تحلل، ملقاة داخل بدروم منزلها بقرية الروضة، ومغلق عليها الباب من الخارج بقفل حديدي، وتبين أن وراء الواقعة حفيدها بغرض سرقتها.
o وكان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة طلخا، بالعثور على جثة لسيدة داخل بدروم منزلها بقرية الروضة.
o وانتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن السيدة تدعى ليلى عبده عطية، وتبلغ من العمر ٦٨ عامًا، مقيمة بقرية الروضة، حيث كشفت التحريات أن السيدة مختفية عن الظهور منذ يومين،
وعثرت أسرتها عليها ملقاة داخل بدروم صغير أسفل سلم منزلها، ومغلق عليها من الخارج بقفل. وبالمعاينة الظاهرية للجثمان، تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، سوى بعض كدمات زرقاء بالجسم، والجثة في حالة انتفاخ وبداية تحلل، فيما أكد تقرير الطب الشرعي وجود إصابة في رأسها وشبهة جنائية في الوفاة ،وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة وضبط المتهم، وتوصلت
جهوده إلى أن وراء حفيد المجني عليها، أحمد ص.ح.، ٢٨ سنة، عامل أمن بشركة بالقاهرة، حيث تعدى عليها بالضرب على رأسها بعدما ضبطته أثناء استلائه على بعض الأموال من شقتها، ونقل جثتها للبدروم وفر هاربًا ، وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها.
o ليست نهاية العالم أن يخذلك الاحباب ، فأنت لست الأول ولن تكون الأخير، فإن قلت لك أنّ هذا الخذلان هو قانون كوني وضعه الله في طريقنا لنتقّوى به فقد يُهَوّن قولي هذا على نفسك وأوجاعك القليل. فلنقف على أرجلنا ولنتشجّع فالعالم لا يقف تحية للضعفاء ممن خُذلوا، وليخذلونا إذاً كما شاءوا فما دمنا لم نخذل أنفسنا ، فنحن في الطريق الصحيح يا صديقي، إذ يمكننا أن نبدأ من جديد متى
شئنا نحن، فلنتخلى عن كبريائنا ولنبدأ معا برسم ملامح رحلتنا بعيدا عنهم.
o قد تجد من يقف معك وأنت في حضرة أقربيك ، لكن القلّة ما كانت لتغلب الكثرة ، فكما الغباء معدٍ فكذلك الإحباط ، وذاك عتبة بن ربيعة يقول في النبي صلى الله عليه وسلم رغم عداوته له: "يا معشر قريش، أطيعوني واجعلوها بي، وخلّوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه، فاعتزلوه، فو الله ليكونَنَّ لقوله الذي سمعت
منه نبأٌ عظيمٌ ، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم وعِزُّه عزكم، وكنتم أسعد الناس به". كلمات حكيمة من ألد أعداء الدّين الإسلامي أيّام كان فتيّا، لكن إجابة قومه بكبريائهم الساخر وهم قائلون له: "سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه "
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ،
اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .