كشف صحيفة "ديلي ميل" عن سبب انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من سباق الرئاسة الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن هناك مكالمت "قاسية ومهينة" دفعت بايدن للانسحاب، على الرغم من إصراره على الترشح لأسابيع بعد أدائه الكارثي في المناظرة مع الجمهوري دونالد ترامب، تراجع بايدن بشكل مفاجئ عن موقفه أثناء وجوده في منزله بولاية ديلاوير أثناء تعافيه من فيروس كورونا.
الاتصال جاء من نانسي بيلوسي، الحليفة القديمة وأحد أقوى النساء في الحزب الديمقراطي. ووفقًا للصحيفة، كانت تهديدات بيلوسي خلال المكالمة قوية لدرجة دفعت بايدن إلى كتابة رسالة انسحابه فورًا.
هددت بيلوسي بالكشف عن نتائج استطلاعات الرأي التي تشير إلى هزيمة بايدن أمام ترامب، وأعربت عن مخاوفها من قدرته على الفوز بالانتخابات.
رغم نفي مكتب بيلوسي والبيت الأبيض حدوث أي اتصال هاتفي بينهما، إلا أن بيلوسي ذكرت في مقابلة صحفية الأسبوع الماضي أنها لا تستطيع النوم بسبب خلافها مع بايدن.
إذا كانت هذه المكالمة قد حدثت فعلاً، فقد تكون أحد الأسباب التي دفعت بايدن إلى الانسحاب، لكنها بالتأكيد أنهت صداقة استمرت أكثر من 50 عامًا بينهما.