أشاد وليد رمضان نائب رئيس شعبة الهواتف المحمولة والأقمار الصناعية بغرفة القاهرة بتحركات الدولة لتنمية صناعة المحمول بما يرفع معدلات التشغيل والتصدير للأسواق الخارجية.
سوق المحمول
تصدير المحمول للدول الإفريقية
وأكد نائب شعبة الهواتف المحمولة في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن الوقت قد حان للاستفادة من العلاقات والمعاهدات التجارية التي تجمعنا بدول القارة الإفريقية لتصدير الهواتف المحمولة لهم، واستغلال القرب المكاني مقارنة بالصين والهند.
توطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر قادر على خفض الأسعار بنسبة تصل إلى 25%، حيث أن جلب المكونات أرخص جمركيا من استيراد الهاتف تام الصنع، ومع زيادة المكونات محليا ستزداد التخفيضات على المواطن.
صناعة الهواتف ضخمة وتحتاج الاستمرارية
وأضاف رمضان أن يحب في البداية استيعاب أن صناعة الهواتف صناعة ضخمة متعددة الأجزاء، وأكبر شركات الهواتف المحمول تعتمد على مصانع لصناعة المكونات قبل أن تصل للمرحلة النهائية، فشركة آبل الأمريكية تعتمد في صناعة المكونات على أكثر من 150 مصنعا.
علما بأن كلما زاد توطين صناعة الهواتف المحمولة وجذب الشركات العالمية، ستأتي مصانع المكونات إلى مصر وتقلل من التكلفة أكثر، وحينها لن تستفيد مصر بالتوريد والتوزيع فقط بل ستمدد الاستفاد إلى تشغيل أعداد كبيرة من الأيدي العاملة بما يوطن ويعمق الصناعة مع الاستمرارية.
واستطرد أن العامل الأهم لجذب مصنعي الهواتف المحمولة يكمن في سلاسة وتبسيط الإجراءات للمستثمر بما يحقق له سرعة دورة رأس المال ما يحقق له مكاسب تزيد حماسه لتوسيع الاستثمار.