أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن شجرة الليتشي تعد كنزا حقيقيا للزراعة المصرية، مشيرا إلى ارتفاع قيمتها الاقتصادية وفوائدها الصحية العديدة. ورغم التحديات التي تواجه زراعتها في مصر، إلا أن هناك فرصًا واعدة لتطوير هذا القطاع.
أوضح أبو صدام أن الليتشي شجرة سريعة النمو وعمرها الإنتاجي طويل، وتتميز ثمارها بطعمها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية، حيث تحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الأمراض وتعزيز الصحة العامة.
وتطرق أبو صدام إلى التحديات التي تواجه زراعة الليتشي في مصر، منها:
* المناخ: تحتاج الليتشي إلى مناخ دافئ ورطب، وهو ما لا يتوفر في جميع مناطق مصر.
* التربة: تفضل الليتشي التربة الحمضية الغنية بالمواد العضوية، بينما التربة المصرية غالباً ما تكون قلوية.
* الخبرة الزراعية: تتطلب زراعة الليتشي خبرة زراعية متخصصة في مجال الزراعات المحمية.
ورغم هذه التحديات، أكد أبوصدام أن هناك حلولاً ممكنة، مثل:
* الزراعة في الصوب البلاستيكية: توفير بيئة مناسبة لنمو شجرة الليتشي من خلال التحكم في درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة.
* استخدام تقنيات الري الحديثة: توفير المياه اللازمة لشجرة الليتشي بكفاءة عالية.
* التدريب والتوعية: تقديم الدعم الفني للمزارعين وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لزراعة الليتشي.
وأشار أبو صدام إلى أن زراعة الليتشي يمكن أن تساهم في تحقيق العديد من الفوائد، منها:
* زيادة الدخل للمزارعين: نظراً لارتفاع سعر الليتشي في السوق المحلية.
* توفير فرص عمل: خلق فرص عمل جديدة في مجال الزراعة والتسويق.
* تنويع المحاصيل الزراعية: المساهمة في تنويع المحاصيل الزراعية وزيادة الأمن الغذائي.
وفي ختام تصريحاته، دعا أبو صدام الجهات المعنية إلى دعم المزارعين الراغبين في زراعة الليتشي، وتوفير البذور والشتلات عالية الجودة، وتقديم التسهيلات الائتمانية، وتنظيم برامج تدريبية متخصصة.