شهد مهرجان المسرح المصري في دورته الـ17، أمسية استثنائية، حيث ألقى الفنان القدير محمد صبحي ندوة تحدث فيها عن بداياته الفنية وكيف اكتشف شغفه بالتمثيل.
وشارك صبحي الجمهور أسرارًا من حياته الفنية، وكيف أضافت مواهبه المتعددة إليه كنجم مسرحي كبير.
وأعرب صبحي خلال الندوة، عن إعجابه الكبير بفن الباليه وتطلعه الشديد إلى أن يصبح راقصًا محترفًا، مشيدًا بقدرة هذا الفن على التعبير عن أعمق المشاعر والأفكار .
الكمان.. شغف لم يكتمل
ولم يتوقف شغف صبحي الفني عند الباليه فقط، فقد أشار إلى اهتمامه بالعزف على آلة الكمان ورغبته في إتقانها، إلا أن هذا الشغف لم يتوج بالنجاح الذي كان يتطلع إليه، حيث قرر التوقف عن ممارسة العزف بعد حصوله على المركز الثاني في دراسته، مؤكدًا أنه لا يرضى إلا بالمركز الأول.
مسيرة حافلة بالإنجازات
رغم عدم تحقيق حلمه بالرقص أو العزف على مستوى الاحتراف، إلا أن محمد صبحي استطاع أن يترك بصمة واضحة في عالم المسرح المصري، حيث قدم العديد من الأعمال المتميزة التي حفرت اسمه في ذاكرة الجمهور.
وقد أثبت صبحي أنه فنان متعدد المواهب، قادر على تقديم أدوار متنوعة وتجسيد شخصيات مختلفة ببراعة.
المهرجان القومي للمسرح المصري
وفي سياق متصل، افتتح الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، الندوة بكلمة ترحيب بالفنان محمد صبحي، مؤكدًا أهمية هذا الحدث الفني في دعم وتشجيع المبدعين في مجال المسرح.