أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الإفراج عن 79 من المحبوسين احتياطيًا واصفًا القرار بأنه "انتصار جديد" لحقوق الإنسان و"رسالة واضحة" على أهمية هذا الملف وأولويته لدى القيادة السياسية.
وأضاف "عبد العزيز"، في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم بأن تزامن القرار مع دعوات الإفراج التي تقدم بها الحوار الوطني وكذلك مع استئناف الحوار غدًا لقضية الحبس الاحتياطي تؤكد مدى جدية الحوار الوطني وسعي جميع أجهزة الدولة أيضًا على فتح المجال العام وتعزيز الحقوق والحريات السياسية والمدنية.
وأشار هشام إلى أن الحزب دعى في وقت سابق إلى أهمية توسيع دائرة المفرج عنهم ما لم يتورطوا في دماء المصريين بالتوازي مع ضرورة إعادة النظر في قانون الإجراءات الجنائية لضمان حلول دائمة تحافظ على استقرار الوطن وإنفاذ القانون من جهة وتحافظ على حقوق الإنسان من جهة أخرى.
وأعاد رئيس حزب الإصلاح والنهضة التأكيد على ضرورة دمج المفرج عنهم على جميع المستويات الإنسانية والنفسية والاجتماعية والوظيفية وكذلك دمج من يرغب منهم في العمل العام سواء من خلال جلسات الحوار الوطني أو غيرها من الفاعليات السياسية والمجتمعية.