هنأ الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو ، مؤكدًا على أن 30 يونيو كانت سببًا في عبور مصر من منحنى شديد الخطورة، وكشفت الستار عن جماعة أرادت اختطاف مقدرات الوطن، مشيرًا إلى أن نزول الملايين من الشعب المصري، في تلك اللحظة، جاء في توقيت هام، بعدما كانت البلاد على شفا حفرة من النار بسبب جماعة، أرادت طمس هوية هذا البلد واختطافه.
وأشار رئيس حزب المؤتمر، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" إلى أن انحياز القوات المسلحة للشعب المصري في 30 يونيو يؤكد الدور الذي يقوم به الجيش المصري دائما عندما يحتاج إليه شعبه، لافتًا إلى أن القوات المسلحة انتصرت لإرادة الشعب وحافظت على هوية هذا الوطن الغالي من التلاعب بمقدراته واختطاف ثورة 25 يناير.
واستطرد الربان عمر صميدة، أن مصر بعد ثورة 30 يونيو شهدت الكثير من التطوير في كافة القطاعات وتمكنت من بناء بنية تحتية أشاد بها العالم أجمع، بالإضافة إلى نجاح علاقاتنا الخارجية وتقوية وتطوير إمكانيات الجيش المصري، والحفاظ على وحدة وأمن الشعب المصري، ووالنهوض بقطاعي الصناعة والزراعة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أهم ما يشغله هو صحة وبناء الإنسان المصري، لذلك تم العمل بشكل كبير على تطوير قطاع التعليم، وبشكل موازي له القطاع الصحي، بعمل منظومة التأمين الصحي الشامل، والقضاء على فيروس سي، وتطوير الوحدات والمستشفيات لتقديم أفضل خدمة للمواطنين.
وطالب "صميدة" بضرورة اصطفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية في الفترة الحالية وعدم الانصياع وراء الأطراف التي تهدف لإسقاط هذا الوطن، موضحًا أن هناك من يحاول بشتى الطرق خلق حالة من الغضب الشعبي بسبب الظروف التي نواجهها والتحديات على كافة الحدود ولعل أبرزها الأزمة الفلسطينية والحرب على غزة، منوهًا بضرورة أن يدرك الشعب المصري ضرورة مشاركته في تحمل العقبات مع القيادة السياسية لأن هناك مؤامرات كبيرة تُحاك ضد هذا الوطن بهدف جره في الحروب والأزمات.