كشف منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز عبر قناة "إكسترا نيوز"، تفاصيل جديدة بشأن عرض الدكتور هشام قنديل حقيبة وزارة السياحة عليه.
وقال إن يوم الأربعاء الأخير من شهر يوليو بعد حلف محمد مرسي اليمين، اتصل بي الجنزوري من أجل إبلاغي بأن إجتماع مجلس الوزراء في الإتحادية.
وأضاف فخري عبد النور: أن في هذا الوقت، كنا في حالة تشتيت، بسبب عدم اتخاذ قرار بالاستمرار في حكومة الإخوان، وأنه في إجتماع المجلس طلبت الكلمة من الرئيس محمد مرسي، من أجل وضع النقاط على الحروف، حيث لم يكن عندي استعداد للاستمرار في الحكومة أيام مرسي وكان موقفي محسومًا، ليرد عليا مرسي قائلًا:"كلكم عايزين تمشوا زي عزازي ومحافظ الشرقية".
ونوه، أن دكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء في حكومة محمد مرسي، طلب مني تولي وزارة السياحة في ذلك الوقت لكنني رفضت وقلت له أنا مختلف معكم، ولم يستسلم واستمر في الإلحاح، خاصة بعد رفض وزير التموين الاستمرار في الوزارة.
وتابع، أن الكثير من العمال والموظفين في الوزرات المختلفة كانوا يعلمون بأن الوزراء لن يستمروا في هذه الحكومة التي بدأت بقرارات كارثية وغير دستورية.
وقال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إنه طالب الفريق شفيق بتشكيل وزارة من جميع أطراف الخريطة السياسية.
وأضاف "عبدالنور": "الوزيرة فايزة أبو النجا اقتنعت باقتراحي بتشكيل حكومة من جميع أطراف الخريطة السياسية".
وتابع: "الفريق شفيق عرض على فاروق جويدة تولي وزارة الثقافة بعد ثورة 25 يناير، وبعد الاجتماع تحدثت معه وقالي لي عندك حق" مؤكدًا أنه يرى أن من واجبه المواجهة والمساهمة في الإصلاح وتحقيق أمال الشارع".
واستكمل: "بعدها بأسبوع اتصلت بي الدكتورة فايزة أبو النجا وقالت لي معندكش عذر وتم الاتفاق مع بعض الأسماء التي ذكرتها في الاجتماع، وبالفعل واقفت على قبول منصب وزير السياحة لأنني كنت أرى أن هذا واجب".