سمحت سلطات الاحتلال للمتطرفين بتنظيم مسيرة استفزازية في مدينة القدس المحتلة بحماية من قوات الاحتلال، إذ اقتحم عدد من المسؤولين في حكومة الاحتلال المسجد الأقصى، الأمر الذي لاقى إدانة كبيرة من وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية.
وذكرت الوزارة في بيان أن هذه التعديات تمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم، لاسيما في ظل استمرار الحرب وأعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت المملكة أن "هذه الاعتداءات المنهجية تعد مخالفة صريحة للقرارات الدولية ذات الصلة، وانتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وتقوض جهود السلام العادل والدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".