تحدّث الإعلامي أحمد موسى، عن أزمة انقطاع الكهرباء، وزيادة ساعات تخفيف الأحمال في المحافظات، قائلاً: "كنت أتمنى أن تكون الحكومة سبّاقة في موضوع انقطاع الكهرباء، وكان ينبغي أن تنبّه المواطن إلى زيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى ثلاث ساعات بدلًا من اثنتين، ولا يجب أن تتركه يتفاجأ بالوضع".
وأضاف "موسى"، خلال تقديم برنامج "على مسؤوليتي" على شاشة "صدى البلد"، أنه قبل زيادة مدة انقطاع الكهرباء، كانت تنقطع الكهرباء في بعض المناطق ساعة وبعض المناطق تنقطع بها ساعتين وأخرى لا تنقطع بها أبدًا، الناس زعلانة بجد، وموضوع الكهرباء أزاد ضغط الناس أكثر، لأن هناك أناس كبراء في السن، ومرضى وطلاب وغيرهم يحتاجون الكهرباء.
وأكمل: "استهلاك مصر أربعة وثلاثون ألف ميجاوات، ويصل إلى خمسة وثلاثين ألف ميجاوات مع ارتفاع درجات الحرارة، وتخفيف الأحمال يدور ما بين ألفين وخمسمئة إلى ثلاثة آلاف ميجاوات، وقد يصل الحد الأقصى إلى ثلاثة آلاف وخمسمئة ميجاوات".
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن المواطنين هم الذين تحملوا فاتورة فاتورة الإصلاح الاقتصادي، وأننا نمتلك محطات من الممكن أن توصلنا لإنتاج ستين ألف ميجاوات كإنتاج يومي، ومشكلتنا في الوقود بثلاثمئة مليون دولار، "عشان منزودش عن ساعتين؟
مع التأكيد أن تخفيف الأحمال اليوم يتم عن المصانع كثيفة استهلاك الطاقة، من أجل دعم الكهرباء للمنازل، قائلًا: "اومال هنعمل ايه؟ كل ده دلع" ولم ندخل فصل الصيف بعد، ودرجات الحرارة اللي بنشوفها اليومين دول دلع مقارنة بالدرجات اللي هنشوفها في الصيف"، مردفًا" من 2008 إلى 2010 كان يتم تخفيف الكهرباء عن القرى لفترات طويلة وبعض المدن بنسب بسيطة، فالمواطن يريد الكهرباء ولا يرغب في توقفها.
وأوضح"موسى" أنه كانت هناك حملات لترشيد استهلاك الكهرباء، ولكننا لا نجد هذا الآن، مشيرًا إلى أن شركات إنتاج الكهرباء تتجه لبيع إنتاجها بسبب ما تعانيه من مشكلات.
وأشار إلى أنه لا بد من مصارحة الناس، ووضع أولوية للحديث عن الأوضاع في الفترة المقبلة، لافتًا إلى أنه كثير من المواطنين لا يريدون خبزًا ولكنهم لا يستغنون عن الكهرباء، والحكومة الجديدة لديها أولوية في حل مشكلة انقطاع الكهرباء.