القصير يفتتح معامل بناء القدرات لأبحاث تحلية المياه بمركز بحوث الصحراء

السبت 01 يونية 2024 | 06:03 مساءً
افتتاح معمل بناء القدرات
افتتاح معمل بناء القدرات
كتب : محمد حنفي

صرح الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن افتتاح معامل بناء القدرات لأبحاث تحلية المياه بالمركز اليوم السبت الموافق أول يونيو 2024، جاء علي هامش زيارة السيد القصير ،وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي، للمركز اليوم، واجتماعه مع الباحثين بمركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء، لنقل رسائل وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، حول ضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تخدم قطاع الزراعة، موضحاً أن المعمل يضم أحدث الأجهزة لعينات المياه والتربة وعينات الأغشية المستخدمة في تحلية المياه، وجهاز قياس النظائر المستقرة لتحديد عمر المياه في الخزان الجوفي، ومعرفة أي مصدر تلوث للمياه الجوفية، وجهاز قياس مساحة السطح للمواد النانوية .

قال"القصير" ،عقب الافتتاح ، إن إنشاء هذه الوحدة ،التي مولتها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، يأتي في اطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بترشيد المياه وقياس كفاءة المياه الجوفية، واستدامتها والاهتمام بتصنيع الوحدات الصغيرة لتحلية المياه، وهي نماذج تستفيد منها الدولة وكذلك القطاع الخاص

"وزير الزراعة"يثني على إمكانيات المركز

وأوصى بتطبيق هذه المخرجات لتعظيم الاستفادة من مخرجات المشروعات، والتوسع في البحوث التطبيقية، التي لها أثر على أرض الواقع، كما وجه بتوحيد الجهود بين جميع المعامل المماثلة في مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء، لتعظيم الاستفادة من الأجهزة وإمكانيات جميع الباحثين في الوزارة.

كما قام "القصير" بزيارة المعمل المركزي لتحليل عينات المياه والتربة، ومعمل توصيف عينات الاغشية المختلفة الذي يضم أحدث الأجهزة مثل المسح الضوئي الالكتروني وقياس تحليل العناصر الثقيلة والطيارة، ومعمل البيئة النباتية وبه أحدث الأجهزة مثل HBLC .

إلى جانب زيارة تصنيع أغشية التناضح العكسي، والتي تضم الماكينات الخاصة بتصنيع الاغشية: وهى عبارة عن خط انتاج متكامل، بالإضافة إلي الاضطلاع على مخرجات المشروعات المختلفة مثل: مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر، ومشروع أغشية التقطير الغذائي، ومشروع معالجة المياه بالحافز الضوئي .

جدير بالذكر، أنه قد حضر الافتتاح "شوقي" والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية ولفيف من قيادات من الوزارة، و أساتذة المركز . 

اقرأ أيضا