أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشأن الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه وضعًا صعبًا بسبب الشروط الستة التي وضعها وزير الدفاع بيني جانتس، حيث حدد 20 يومًا لتنفيذها ومر نصف هذه الفترة دون أي تحركات. ويحاول نتنياهو تفادي هذا المأزق بحل مجلس الحرب خشية من انشقاق وزيري الأمن القومي والمالية، إيتمار بن جفير وتسلئيل سموتريش، ودخولهما مجلس الحرب.
وقال أنور، خلال مداخلة في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الحرب خماسي، ويهدد عضوان بالانسحاب: بيني جانتس وجادي أيزنكوت، الذي يشغل منصب وزير في مجلس الحرب والحكومة الموسعة.
وأشار إلى أن هذا الموقف يُعيد الأمور إلى الذكرى السادسة من أكتوبر، ويعزز انطباع الشارع بأن الحكومة فاشلة أمنيًا، ما قد يثير غضب الجمهور ويشكل قنبلة موقوتة.
وأوضح أنه إذا انسحب جانتس، فسيدعو أعضاء من حزب الليكود والائتلاف الحكومي للتمرد على نتنياهو، الذي يسعى لتجميل سمعته بحل مجلس الحرب كحل لتجاوز الأزمة الحالية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
