أتاح مهرجان سينماس للأفلام المستقلة بأبو ظبي (20 - 26 مايو) فرصة لجماهيره لمشاهدة الفنانة السورية المرموقة كندة علوش في فيلمين من بطولتها يشاركان في المهرجان.
فيلم باص 22
تقدم كندة خلال الفيلم دور مديرة المدرسة المسؤولة عن حادث وفاة طفلة في حافلة مدرسية. في محاولة لحماية مدرستها من الفضيحة، تقدم الدية لعائلة الطفلة وتتقرب من أخت الطفلة المتوفية الباقية على قيد الحياة، ربما كوسيلة لإعفاء نفسها من ذنبها الذي لا تقدر على حمله.
فيلم باص 22 للمخرجة ويندي بيدنارز وبطولة النجمة كندة علوش هو أول فيلم من إنتاج منصة OSN الشهيرة وشهد مؤخرًا بثه على المنصة، كما بدأ عرضه التجاري في دور السينما في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وسينطلق قريبًا في دور السينما في الإمارات العربية المتحدة. تدور أحداثه حول رحلة أم تغوص في الحزن على فقدان طفلها وسعيها للحصول على المغفرة بينما تستكشف موضوعات الاغتراب والتواصل والتأمل في تجارب الأفراد الذين يعيشون في بيئة متعددة الثقافات.
الفيلم من تأليف وإخراج ويندي بيدنارز وبطولة كندة علوش، وتانيشثا تشاترجي التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في العديد من المهرجانات العالمية، بما في ذلك جوائز الأفلام المستقلة البريطانية عن دورها في الفيلم البريطاني BRICK LANE، وكذلك نجم بوليوود أميت سيال المعروف بالمسلسل الشهير INSIDE EDGE الذي تم ترشيحه لجوائز إيمي العالمية في عام 2018، وأروشي لاود، ومونتاج ميشيل تيان، ومدير تصوير سفيان الفاني.
كندة علوش
فيلم نزوح
عُرض فيلم نزوح يوم الجمعة 24 مايو الساعة 7 مساءً، بينما فيلم باص 22 يوم الأحد 26 مايو الساعة 7 مساءً، و تبعته ندوة نقاشية شاركت فيها المخرجة ويندي بيدنارز والمنتجة نادية عليوات مع الجمهور بعض القصص الحصرية من وراء الكواليس حول رحلتهما أثناء تصوير الفيلم.
في فيلم نزوح، تقدم كندة دور والدة زينة البالغة من العمر 14 سنة، التي عندما يتحطم سقف غرفتها بصاروخ خلال النزاع السوري، تضطر إلى النوم لأول مرة تحت النجوم وتكوين صداقات مع عامر الصبي بالمنزل المجاور. ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة (كندة علوش) على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز (سامر المصري) الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.
واصل الفيلم ترك بصمته في جولته الطويلة، حيث عُرض في أكثر من 20 مهرجانًا سينمائيًا دوليًا مرموقًا وفاز بالعديد من الجوائز بما في ذلك جائزة منظمة العفو الدولية في مهرجان MedFilm. علاوة على ذلك، حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا في الدول الناطقة باللغة العربية، بما في ذلك مصر وقطر.