قال الدكتور مهندس "باسل عادل"، ورئيس كتلة الحوار، إن مصر اليوم في عيد وتظل في أعيادها ممتدة ومحروسة بأقدم جيش في التاريخ، جيشا رغم صلابته إلا أنه ألين قطعه محببة في قلب شعبه.
وأكد رئيس كتلة الحوار في تصريحات خاصة "لبلدنا اليوم"، أن 25 أبريل ذكرى للسيادة والريادة، سيادة الجيش وريادة خبراء القانون والدبلوماسية، مشيرا إلى أن التفاوض يكون بقدر الانتصار لذا؛ انتصرت مصر بالتفاوض علي الأرض في كامب ديفيد بقدر انتصارها في معركة 73.
وأضاف "الدكتور منهدس باسل عادل، أن عيد تحرير سيناء، في 25أبريل من عام 1982 من المناسبات الحاضرة في ذهنه ووجدانه الوطني، حيث كانت مع بواكير تفتح فهمه ووعيه على حب الوطن وكرامته واستقلاله.
ولفت المهندس باسل إلى أنه لا ينسي النجمة "شادية" وهي تغني "مصر اليوم في عيد" كما وصف إطلالتها بأنها كانت بخفه ودلع وشعرها يصافح نصف وجهها وهي تردد بعزه مخلوطة بفرحه "سينا رجعت كاملة لين ومصر اليوم في عيد".
واستطرد: أنه كان من المحظوظين الذين زارو حطام "مستعمره يا ميت بعد إجلائها على يد، القوات المسلحة المصرية في 21أبريل 1982وكانت يا ميت مستعمره و" مستوطنة إسرائيلية علي أرض سيناء أقامها الصهاينة بعد احتلال سيناء في 1967.
وكشف رئيس كتلة الحوار عن إجلائهم بموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد" والتي تم توقيعها في 1979 بعد انتصارنا المدوي في 1973 نعم كانت على أرضنا (مستوطنة إسرائيلية) ولكننا أبونا إلا أرضنا أرضنا، كما زار يا ميت بعد إجلاء الإسرائيليين بشهور بسيطة وشاهد ما دمره المستوطنون الإسرائيليون خلفهم قبل الإجلاء وأثناء مقاومة الإجلاء بجماعات دينية يهودية متطرفه، وكانت مناحة في كل أرجاء إسرائيل ومشاهد دموع وآهات علي سرقه لم تكتمل واحتلال لم يدم.