قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن مصر هى المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، والتاريخ خير شاهد على ذلك، فالدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض تصفية القضية الفلسطينية تحت أى مسمى، والجميع حريص كل الحرص على حل القضية.
وتابع "عبداللطيف": الأخبار التى تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع، غير صحيحة على الإطلاق والهدف منها توجيه الرأى العام العالمى الذى نجحت الدولة المصرية فى حشده لرفض التهجير القسرى ، حيال الممارسات الإجرامية التى يقوم بها جيش الاحتلال".
وأكد القيادى بحزب مستقبل وطن، إن مصر لم ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية تحت أى مسمى، وأن هذا هو موقفها منذ اللحظة الأولى، وأن مصر قيادة وشعبا تتبنى القضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفيتها من خلال التهجير، وموقف الدولة المصرية لا يقبل الجدل فى هذه المسألة حتى لا يتم تصفية القضية، فى الوقت الذى يقف الشعب المصرى خلف القيادة السياسية فى وجه مخططات تهدد الأمن القومى، وأن مصر حريصة على إحياء مسار السلام .
وأشاد شعبان رأفت عبد اللطيف، القيادى بحزب مستقبل وطن، بموقف القيادة السياسية والشعب المصرى ومنظمات المجتمع المدنى حيال القضية الفلسطينية فى الآونة الأخيرة على وجه التحديد، وهو ما يعكس موقف الدولة المصرية حيال القضية بالكامل، ومن ثم فان ما يتم ترديده من أخبار بشأن عملية التهجير القسرى غير صحيح على الإطلاق.