وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلا: إن رئيس الوزراء المغامر لحكومة بنى صهيون يتلاعب بالألفاظ فى استكمال حرب الإبادة التى بدأت منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وفى شهرها الخامس بادعاء ضرب رفح الفلسطينية حتى يتم القضاء على حركة حماس والافراج عن المحتجزين، وهو فى حقيقة الأمر يتهرب من انتهاء مستقبله السياسى، بل ومحاكمته فى قضايا متهم فيها تنهى حياته التى لم يقدم فيها ناقة ولا جمل الا الشر المدقع .
واضاف أن مصر حذرت حكومة بنى صهيون من أى مساس بأتفاقية السلام، والتهجير القسرى للشعب الفلسطينى لدول الجوار والقضاء على القضية الفلسطينية .
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى اعلنها من قبل اللى عملها مرة قادر يعملها كل مرة، الجيش المصرى هو جيش لحماية الوطن وحماية الأمة العربية ولم يكن يومآ جيش باغى او ظالم او معتدى، وارجعوا الى التاريخ لتعلموا من هو هذا الجيش الذى ضحى بالغالى والنفيس من اجل رفعة مصر، فقد مكث الأبطال ست سنوات ليعدوا العدة لاستعادة ارض سيناء والكرامة المصرية التى اذاعت اسرائيل بأن الجيش المصرى لن تقوم له قائمة قبل خمسون عام، ولكن ارادة الله اولآ وعزيمة رجال القوات المسلحة المصرية محت هذه البصمة فى معركة الست ساعات عندما عبرت القناة ودكت خط بارليف الحصين وانتشر الجيش المصرى فى الجانب الشرقى للقناة ورفع علم مصر بعد فترة عصيبة عشتها مصر والأمة العربية باحتلال جزء غالى من وطننا الحبيب مصر هى سيناء الغالية على نفوس كل البشر.
وتابع أن بنى صهيون اعتقدتو ان سيناء اصبحت لكم وانكم القوى التى لا تقهر ونسيتم ان المصريين وعلى مر التاريخ لم يفرطوا فى شبر من اراضيهم ليأتى يوم السادس من أكتوبر المجيد اليوم الخالد الذى يعد من ايام الوطنية المصرية بتحرير سيناء ارض الفيروز من الغاصب المعتدى ويعد يوم الصدمة للمؤسسة العسكرية الاسرائيلية ويوم انتصار كاسح للمؤسسة العسكرية المصرية الذى مازال يدرس فى كافة الاكاديميات العسكرية الى الآن وانقلبت المعايير العسكرية فى العالم كله واسترد المقاتل المصرى والعربى هيبته بين جيوش العالم ليعلم القاصى والدانى بأن مصر لا تترك شبر من ارضها لمغتصب او معتدى ويبذل رجالها الغالى والنفيس لاسترداد اى حفنة تراب من ترابها الذهب بعد جوالة طويلة من الحرب والسلام واستعادة الكرامة برفع العلم المصرى على ارض سيناء ارض الفيروز، كما نجحت الدبلوماسية المصرية على ساسة العالم أجمع للتأكد النظرية بأن الدولة المصرية هى دولة من عبق التاريخ ظهرت فيها الحضارة قبل ان يتنبه العالم لما وصلت اليه بل وتجاوزت ذلك الى ان تكون منبر يشع على كافة بقاع العالم وتنهل من بحور حضارته التى اشاعت للعالم النور فى احلك اوقات الظلام وكان الانسان المصرى منبر علم لكل من حوله .
وشار إلى أن الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى اعلنت موقفها من حرب الأبادة التى ترغب فيها اسرائيل تجاه الشعب الفلسطينى وتهجير من تبقى منهم فهذا المخطط معروف وسبق تكراره ولكن تصدت له الدولة المصرية ليس لهدف وانما حرصآ على ما تبقى من القضية الفلسطينية التى ترغب اسرائيل فى محوها من على الأرض وتنفذ مخطط بنى صهيون بانشاء دولة صهيونية من النيل للفرات واستكمال خريطة الشرق الأوسط الجديد .
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد إن سعى مصر الدائم للسلام واعتباره الخيار الاستراتيجى يحتم عليها الإ تترك الأشقاء فى فلسطين الغالية وان تحافظ على مقدرات الشعب الفلسطينى الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ وليس بقرار نتخذه، بل هو عقيدة كامنة فى نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو اصوات السلام، لتكف صرخات الأطفال وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات، ولن يأتى ذلك الا بتوفير أقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورا والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية وتجنب سياسة العقاب الجماعى والحصار والتجويع والتهجير وعدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكرى، وهو ما يستوجب تسهيل وصول دخول المساعدات الإنسانية لابناء الشعب الفلسطينى بشكل عاجل وان يتحمل المجتمع الدولى اليوم مسؤولياته ، فمن آجل السلام فليعمل العاملون .
بنى صهيون لا تنخدعوا بكل ما لديكم ولا تنخدعوا بأحدث انظمة التسليح ولا تنخدعوا بأمريكا ولا تنخدعوا بمساندة الدول الأوربية ولا تنخدعوا بالإعلام الكاذب سيبقى التاريخ الإنسانى يلعنكم ولن يغفر لكم تلك الانتهاكات وأراقة دماء الأطفال والنساء والشيوخ العزل واغتصاب الاراضى الفلسطينية،و ولن ينسى التاريخ انكم دنستم المسجد الأقصى وقطعتم اغضان الزيتون لعنكم الله اينما كنتم .
وقد طرح الرئيس عبدالفتاح السيسى عليكم عرض جوهرى اذا كانت ترغبوا فى حل القضية الفلسطينية بتسكينهم بالنقب اذا كنتم جادين بدلا من تهجير الفلسطنيين لدول الجوار لان التهجير هو نهاية مؤكدة للقضية الفلسطينية وتفريع غزة من شعبها وسرادق عزاء لاطلال ما كان يسمى بالقضية الفلسطينية .
وشدد بنى صهيون لا يغركم صبر الحليم فقد تصلوا بافعالكم الخسيسة الى الى النهاية التى وعدكم بها الله، والله غالب على أمره .
واكمل الغى زهرة المدائن إلى أولى القبلتين إلى مدينة السلام إلى مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم ستعودي إلى احضان اصحابك مهما طال الزمن وسيقصدك المسلمين والمسحيين واليهود ويخرج منك الصهاينة وتعودي كما كنت مقصد كل عابد وسكينة لكل زاهد .
واختتم شعب مصر العظيم وأيها الشعوب العربية لا تقلقوا من مخططات الشرق الأوسط الجديد - ان الله غالب على أمره - ستعود البسمة والفرحة والضحة وهنكمل حلمنا وتعود الدول العربية ومصر كما كانت أم الدنيا، بلادى لا تباع ولاتشترى، ليس هناك أكرم ولا أهم من مصر، وستبقى مهما زادت المؤامرات، وتعددت الحيل والمحاولات للنيل منها، فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا، واجهنا دولآ متأمرة تدفع اموال طائلة لتخريب مصر، لم يهزمنا الخونة حتى وهم مدعومين بكل قوة من أكبر دول العالم، لن تركع مصر مهما حاولوا وخططوا ودفعوا، بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس ترد عليهم كيدهم، بوحدة شعبها وصلابة إيمانة بدولته، فى كل محنة يزداد قوة ويرد عليهم بأعلى صوته، أموالكم يمكن ان تشترى كل شئ الإ ذمة المصريين ليست سلعة، حتى ان وجدتم من يخونون فهولاء خوارج الشعب لن يفيدوكم، تستطيعون شراء ذمم الجماعة المحظورة، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون معنى الانتماء، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.