قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد عبدالهادي، محلل أسواق المال، إن نتائج الأعمال خلال الفترة السابقة في 2023، من أهم دعائم البورصة المصرية، وخاصة في ظل وجود الشركات التصديرية، مشددًا على أن "البورصة المصرية واعدة".
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة "أزهري"، أن البورصة هدفها تمويلي واستثمار طويل الأجل، مشددًا على أن الشركات التصديرية هي الشركات الرابحة في البورصة المصرية، وخاصة قطاع البتروكيماويات.
وذكر أن البورصة المصرية تنتظر قرارات البنك المركزي لحسم الفائدة، مع الترقب والتكهنات لرفع أسعار الفائدة مع خفض قيمة الجنيه مرة أخرى، مشيرًا إلى أن البورصة المصرية كانت تتحرك حركة إيجابية مع التسعير غير الرسمي، حيث يتم إعادة تقييم الشركات وفقًا لأسعار الدولار، وبالتالي البورصة المصرية توفق أوضاعها وتعيد تسعير الشركات وفقًا لأسعار الدولار .
وواصل:"لكن في هذا التوقيت فالدولة سترضخ لتحرير سعر الصرف في الوقت الحالي وفقًا لتعليمات صندوق النقد الدولي للحصول على الـ 7 مليارات دولار".
وأوضح أن كل التكهنات تشير إلى رفع قيمة القرض من 3 لـ 7 مليارات دولار، نظرًا للتغيرات الجيوسياسية، وتأثيراتها المختلفة مع احتمالية انخفاض قيمة الجنيه.