رحب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بنظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وأكد أن المشاورات بينهما تركزت على الأوضاع الإقليمية المعقدة التي تشكل تهديدًا لدول المنطقة. وأوضح أن التنسيق بين مصر والسعودية بشأن التطورات الراهنة، خاصة القضية الفلسطينية، يعتبر أمرًا بالغ الأهمية.
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مع نظيره السعودي، أكد وزير الخارجية على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا في غزة، وشدد على أهمية رفع الحصار ووقف العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع العنف والحرب، وضمان دخول المساعدات الإنسانية وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكد أيضًا على ضرورة حل الأزمة الفلسطينية وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية. كما تناولت المباحثات الوضع في البحر الأحمر وأهمية الالتزام بأمن الملاحة البحرية.
وأشار إلى أن المحادثات تطرقت أيضًا إلى الوضع في السودان، حيث أعرب عن ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والعودة إلى المسار السياسي، مع التأكيد على رفض أي إجراءات تهدد أمن واستقلال السودان.
وأوضح أن الجانب الإثيوبي تراجع عن الاتفاق المتعلق بسد النهضة، مؤكدًا على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم. كما تم التشاور حول الوضع في ليبيا وسوريا وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.