أكد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن الدولة المصرية عبر تاريخها قدمت العديد من الجهود من أجل الدفاع والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية والإفريقية بل والعالم، فهى كانت من أوائل الدول التى عملت دعم الأشقاء في قضاياهم وقدمت يد المساعدة لفرض الأمن والاستقرار.
وقال الجندي في تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم أن مصر قيادة وشعبًا تعمل دائمًا على ترسيخ الأمن والاستقرار بما يعزز استقرار الأمن القومي عربيًا وإفريقيا، فتسعى دائمًا لتقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع سواء كان في ليبيا أو اليمن وسوريا وفلسطين، وأخيرًا حملت على عاتقها قضية الصومال الشقيق، رافضة أية محاولات للتدخل في الشأن الداخلي للبلاد، وتصدت لأفكار التطرف وواجهت المخططات التي تحاك بالمنطقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هذه التحركات سواء كانت دبلوماسية أو أمنية تكلل دائمًا بالنجاح، لتكون مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبفضل حكمة أبنائها المخلصين ودبلوماسية صناع قرارها، هي السد المنيع لأي مخطط يحاك لها ولدول الجوار والعالم، مؤكدًا أن مواقف الدولة المصرية كانت حاضرة دائما وأبدا فى كل المحافل الدولية، لتؤكد على موقفها الثابت والواضح بمواجهة أى مخططات تضر بالمنطقة.
وثمّن عضو الهيئة العليا لحزب الوفد جهود القيادة السياسية لدعم دولة الصومال الشقيق، الذي يأتي تأكيدًا على موقف مصر الداعم لاستقرار الصومال الذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الإفريقي والعربي، ودعم الدولة الوطنية الصومالية، واستعادة سيادتها كاملة، والتصدي لأية محاولات للتدخل في شئونها الداخلية بما يعزز استقرارها ويهدد أمنها ووحدتها.