قال الدكتور محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني أن أيدينا مفتوحة لإبرام اتفاق وطني فلسطيني - فلسطيني لإنهاء الانقسام و نحتاج لوحدة فلسطينية وبرنامج سياسي يقر أدوات النضال، فلا يذهب أحدنا منفردا إلى سلام وآخر إلى الحرب ".
مواصلا خلال لقاء " عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: " هذا الامر بات أكثر إلحاحا أكثر من اي وقت مضى لايمكن أن يستمر هذا الفصل الاسود في تاريخ الشعب الفلسطيني وتاريخ الانقلاب والانقسام وبالتالي نعم نحتاج لهذا المشهد وجميعنا ايدينا مفتوحة لابرام إتفاق وطني فلسطيني فلسطيني عبر برنامج سياسي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية وأيضاص الاتفاق على أدوات النضال حتى لايذهب أحدنا منفردا إلى اسللام وأحدنا منفردأص للحرب حيث نذهب مجتمعين إلىالسلام أو الحرب وبالتالي نحن بحاجة إلى هذه الوحدة الفلسطينية أكثر من اي وقت مضى مستندين ذالك إلى الشرعية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية وضمن البرنامج السياسي للمنظمة ".
وأعرب عن تشاؤمه حوول رغبة الحكومة الاسرائيلية في اي مسار سياسي قائلا : " بتشاؤم شديد أقول، الحكومة الإسرائيلية لا ترغب في أي مسار سياسي ينعش المسار السياسي لحل الدولتين ".
لكن بالرغم من ذلك فإنه مهما حدث، الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء، سواء في غزة أو الضفة الغربية.
أتم : " نقاتل منذ الانتداب البريطاني 1917 ولن نستسلم، وسنظل قابضين على الجمر، حتى اليوم المشرق.