قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن الأمريكيين يريدون رئيسا يحسن الظروف الاقتصادية وهي ظروف سيئة للغاية مقارنة فيما عهدوه في السنوات السابقة، فهناك غلاء وارتفاع شديد في الأسعار.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه أصبح الذهاب للبقالة كابوسا وما كنت تشتريه بـ20 دولارا أصبح تشتريه بـ70 دولارا وارتفعت أسعار الوقود، كما أن كلفة شراء سيارة لا يستطيع تحملها الكثير من أبناء الطبقة المتوسطة من الأمريكيين.
وتابعأن الأمريكيين يرغبون من الرئيس المقبل علاج المشكلات التي تواجههم، وبالفعل انخفضت نسبة التضخم لكن ارتفعت أسعار الفائدة، وأصبحوا لا يقدرون على سداد القروض المتراكمة على عاتقهم، ويعانون الآن من أزمة الهجرة غير الشرعية، التي حولت بعض الولايات الأمريكية إلى فوضى نظر لتدفق المهاجرين بأعداد كبيرة بلا رابط.