أوسكار تمنح النجوم جوائز فخرية

حصل الممثلون العالميون ميل بروكس وأنجيلا باسيت ومونتيرة الأفلام كارول ليتلتون على تماثيل الأوسكار الفخرية فى الحفل الذى غالبًا ما كان أكثر نجومية من جوائز الأوسكار نفسها، الذي يقام في لوس أنجلوس.

كما حصلت ميشيل ساتر، مؤسسة ومديرة برامج الفنانين في معهد صندانس، على جائزة جان هيرشولت الإنسانية، وتم تنظيم هذا الحدث السنوى من قبل مجلس محافظى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة للاعتراف بالمساهمات فى الصناعة وإنجازات الحياة.

وكان هذا الحفل فى وقت ما جزءًا من البث التليفزيوني لجوائز الأوسكار، لكنه تحول إلى مناسبة منفصلة فى عام 2009، ولم يحصل معظم الحاصلين على جوائز الأكاديمية الفخرية على جوائز الأوسكار التنافسية.

وكان ميل بروكس الاستثناء بين الفائزين بالجائزة الفخرية، حيث حصل على جائزة الأوسكار للسيناريو الأصلى عن فيلم "The Producers"، وفي الحفل الذي أقيم عام 1969، قال إنه يريد أن يشكر أكاديمية علوم الفنون والمال على هذه الجائزة الرائعة.

بدأ بروكس البالغ من العمر 97 عامًا حياته المهنية في الكتابة لـ "Your Show of Shows" لسيد سيزار، وعلى مدار السبعين عامًا التالية، قام بكتابة وإخراج وتمثيل وإنتاج الأفلام والتليفزيون وبرودواي وتأليف الكتب، بما في ذلك مذكرات حديثة، من بين الأشخاص النادرين الفائزين بـ EGOT، (هؤلاء هم الفنانون الذين فازوا بجوائز إيمي، وجرامي، وأوسكار، وتوني).

كما حصل بروكس أيضًا على ترشيحين آخرين لجوائز الأوسكار، لكتابة كلمات أغنية "Blazing Saddles" لجون موريس، وإيماءة أخرى لكتابة السيناريو لفيلم "Young Frankenstein" الذي كتبه، مع جين وايلدر.

وحصلت باسيت، البالغة من العمر 65 عاماً، والتي تشمل أعمالها أفلام "Boyz N the Hood" و"Malcolm X" و"Waiting to Exhale" و"How Stella Got Her Groove Back"، على أول ترشيح لها لجائزة الأوسكار عن تجسيدها لشخصية تينا ترنر في فيلم "What's Love Got". to Do With It" والثانية لها العام الماضي عندما لعبت دور الملكة الحزينة في فيلم "Black Panther: Wakanda Forever".

كما عملت ليتلتون بشكل متكرر مع كل من لورانس كاسدان وجوناثان ديم، حيث قامت بـ مونتاج أفلام مثل "Body Heat" و"The Big Chill" و"السباحة إلى كمبوديا" و"The Manchurian Candidate"، وحصلت على ترشيحها الأول والوحيد لجائزة الأوسكار عن فيلم "E.T." "The Extra-Terrestrial"، هو الفيلم الوحيد الذي قامت بـ مونتاجه لصالح المخرج العالمى ستيفن سبيلبرج، وكانت متزوجة أيضًا من المصور السينمائي ورئيس الأكاديمية السابق جون بيلي، الذي توفي في نوفمبر عن عمر يناهز 81 عامًا.

وفى الوقت نفسه، قادت ساتر برامج الفنانين في معهد صندانس لأكثر من 40 عامًا، حيث ساعدت صانعي الأفلام في المراحل الأولى من حياتهم المهنية، من بول توماس أندرسون إلى رايان كوجلر، وعانت أيضًا من وفاة مأساوية في العائلة مؤخرًا، حيث قُتل ابنها مايكل لات في ديسمبر في لوس أنجلوس، وكان لات، البالغ من العمر 33 عامًا، يصنع اسمًا لنفسه في الصناعة من خلال مشاريع مع صانعي أفلام من بينهم كوجلر وأفا دوفيرناي.

يعد هذا الحدث، الذي تم تأجيله عن موعده الأصلي في نوفمبر بسبب إضراب الممثلين، بمثابة محطة حملة فعلية للمرشحين لجوائز الموسم الحالي، على أن يبدأ التصويت على الدورة الـ96 لجوائز الأوسكار يوم الخميس المقبل، وسيتم الإعلان عن الترشيحات في 23 يناير لحفل 10 مارس المقبل.