هادي الجيار ومسرحية المشاغبين: لماذا شعر بالحيرة وارتباك وماذا حدث بعد ذلك؟

تحل اليوم الأربعاء الذكرى السنوية لرحيل الفنان هادي الجيار، الذي فارقنا في 10 يناير 2021، يعتبر أحد الفنانين الذين أثروا بأعماله الخالدة في قلوب الجمهور، وواحدًا من أبرز الممثلين في مسرحية "المشاغبين" إلى جانب عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي وأحمد زكي. 

نجحوا في إدخال البهجة والسرور على وجوه الجمهور واستمرت تلك المسرحية في إسعاد الناس حتى اليوم عندما يشاهدونها في التلفزيون وخلال الأعياد والمناسبات.

في مقابلة قديمة، كشف هادي الجيار عن تجربته في المشاركة في مسرحية "مدرسة المشاغبين"، وكيف فكر في الانسحاب والاعتذار من العمل بعد سخرية زملائه المثقفين منه، قال: "شعرت بالحيرة في وسطهم، فقمت بكتابة رسالة للأستاذ عبد المنعم مدبولي، وأخبرته أنني لا أعرف كيف أتصرف معهم وأين يكمن دوري في ظل وجودهم، أجابني قائلاً: اجلس وتعلم وحاول أن تكون مثلهم، وأقنعني بأن أستمر في المشاركة".

في عام 1992، شارك في بطولة مسلسل "المال والبنون" الذي كان نقلة نوعية كبيرة في مسيرته الفنية. 

وبعد ذلك، توالت بطولاته التلفزيونية التي تنافس بها العديد من زملائه في المجال.

 من بين تلك الأعمال: "أبناء ولكن" و"وسعد اليتيم" و"جمهورية زفتى" و"السيرة الهلالية" و"عائلة الدوغري" و"الضوء الشارد" و"سوق العصر" و"البر الغربي" و"طرح البشر" و"العصيان" و"الإمام المراغي" و"الملك فاروق" و"نابليون" و"المحروسة" و"سلسلة الدم" بأجزائها الخمسة.

شارك العديد من النجوم معه في أعماله، فقد شارك عمرو سعد في "شارع عبد العزيز" و"مملكة الجبل"، ومحمد رمضان في "الأسطورة"، وطارق لطفي في "عد تنازلي"، وحسن الرداد في "كيكا ع العالي" و"حق ميت"، ويوسف الشريف في "كفر دلهاب"، وكريم عبد العزيز في "الزيبق"، وهفى سلامة في "فوق السحاب" و"قمر هادي"، وأحمد السقا في "ولد الغلابة" و"فلانتينو" و"الاختيار 2". 

بعد مسرحية "مدرسة المشاغبين"، قدم هادي الجيار مسرحيات أخرى مثل "أولادنا في لندن" و"قصة الحي الغربي" و"لما قالوا ده ولد".