قال عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي ومستشار بالبنك الدولي سابقا، إن التغييرات السياسية في العالم أصبحت سريعة جدا، وهذه السرعة في المتغيرات السياسية والاقتصادية السريعة تؤثر بشكل كبير على متخذ القرار، وواضعي السياسة الاقتصادية للبلد، متابعا: "متخذ القرار كل ما يضع استراتيجية معينة يلاقي مثلا كورونا أو حرب روسيا وأوكرانيا أو حرب غزة ويضطر لتغيير الخطط التي وضعها للتعامل مع الوضع الجديد".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن المواطن أكل عيشه يكون من دخله، سواء حصل عليه من القطاع الخاص أو عمله في القطاع العام، منوها أن المواطن سيشعر بثمار التنمية عندما يدخل أكبرعدد من الأفراد للسوق ويسمتمعوا بدورة الاقتصاد ودورة التنمية.
وتابع: "هل المواطن هيفضل مخنوق بسبب الظروف الاقتصادية؟، الإجابة لا، لأن الدولة موجودة وبتتدخل، والرئيس أصر يكون في برامج اجتماعية مع الاصلاح الاقتصادي، والدولة تتكبد مصروفات كبيرة، حتى يصل الحق لاصحابه زي حياة كريمة وغيرها من المبادرات".
ولفت إلى أن الأزمات الاقتصادية أصبحت تحدث كل كل عامين أو ثلاثة، وسابقا كنا نُدرس للطلاب في الكليات أن الأزمات الاقتصادية تظهر كل 25 سنة، منوها أن الدولة تتدخل حتى تتحسن الأمور ولا تجعل المواطن يتأثر بالأزمات الاقتصادية.
وأردف: "دخول مصر إلى البريكس يجعل الدولة المصرية تقتحم أحد الملاعب الاقتصادية الجديدة، وسيتيح البريكس لمصر أن تكون شريك لمجموعة متجانسة في الفكر، وهتخلينا نحقق مصالح اقتصادية مش بنعرف نحققها مع العالم الكبير".
وأكد أن مصر تستطيع من خلال موقعها وتاريخها أن تحصل على جزء كبير من المنافع الاقتصادية بدخولها لمجمع البريكس.