كشف المحامي هشام أبو دقة، عضو لجنة فلسطين باتحاد المحامين العرب، مستجدات القضية الفلسطينية وما يحدث في قطاع غزة.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن الفلسطينيون يناضلون منذ الانتداب البريطاني في أوائل القرن الماضي، والهدف مما يحدث حاليا هو تصفية القضية الفلسطينية من جذورها.
ونوه أن الكفاح والنضال حق مصيري للشعب الفلسطيني وفق مبادئ الشرعية الدولية وقانون مجلس الأمن، معقبا: عملية طوفان الأقصى متفقة مع المقررات الشرعية الدولية، ورد إسرائيل بحرب إبادة والأعداد قد تصل لـ 100 ألف شهيد معلن وغير معلن.
وأضاف أن الوضع كارثي في قطاع غزة، ومخطط التهجير قديم جدا وليس بحديث العهد، ويعتمد على فكرة إقامة دولة اليهود الذي اقترحه "هرتزل"، وبدأت بمجازر دير ياسين وحرب الإبادة في 48.
وتابع: العلم الإسرائيلي قام على شعار دولة اليهود من النيل للفرات وهذا واضح في لون الخطين الأزرقين في علمهم، معلقا: التهجير من الشمال إلى الجنوب مخطط معروف ومفضوح، وهناك مخطط لإنشاء قاعدة لحلف الناتو في قطاع غزة.
واختتم: هناك تقارير كشفت أنه من بيت لاهيا لبيت حانون تتواجد كميات من الغاز تقدر بـ 460 مليار دولار وهذا هدف من أهداف الغزو على القطاع، والفلسطينيين لن يتركوا أرضهم مهما حدث، بل وعاد مواطني القطاع من الخارج للدفاع عن أرضهم.