كشفت تحقيقات النيابة العامة فى واقعة اتهام صاحب شركة مقاولات وآخر هددا رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالقتل بواسطة مجهول العديد من المفاجآت، نرصدها فى التقرير التالى:
تخلص الواقعة فيما أبلغ به وكيل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بمحضر جمع الاستدلالات ومفاده تضرره من صاحب شركة مقاولات لقيامه بتهديده بالإيذاء وابتزازه لتحقيق منفعة مادية ومعنوية، وبسؤال وكيل رجل الأعمال بتحقيقات النيابة العامة، قرر أن رئيس قطاع المتابعة بمجموعة شركات طلعت مصطفى، تلقى رسالة من شخص مجهول تضمنت تهديدا بالإيذاء لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وتبين لاحقاً أن الرقم يخص المشكو فى حقه صاحب شركة المقاولات، وأشار أنه قام بإبلاغ قسم مكافحة جرائم تقنية المعلومات بمديرية أمن القاهرة ومازال قيد الفحص بجهة البلاغ، والذى لم يقيد برقم قضائى ولم يرسل للنيابة المختصة، وأن رئيس قطاع المتابعة بمجموعة شركات طلعت مصطفى فوجئ بعد مرور عشرين يوماً تلقى اتصالاً هاتفياً آخر من رقم مجهول على الهاتف الخاص بمحل عمله أخبره فيه المتحدث أن المشكو فى حقه بصدد الإتفاق مع مجهول أن يلحق ضرراً واذى بالمشكو فى حقه، وتلفيق الاتهام والأذى لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، بغية الضغط عليه وابتزازه، للتنازل على المحضر السابق.
وبسؤال رئيس قطاع المتابعة بمجموعة شركات طلعت مصطفى أوضح أنه ورد له رسالة على هاتفه المحمول عبر تطبيق الواتس آب من المشكو فى حقه مضمونها " هشام سيقتل ولو بعد حين ساعة الحساب يا هشام_ بلغ هشام"، فتوجه فى اليوم التالى لقسم مكافحة جرائم تقنية المعلومات بمديرية أمن القاهرة لإتخاذ كافة الإجراءات القانونية، واضاف أنه فى الواقعة الثانية ورد له اتصال هاتفي على الهاتف الداخلى للشركة من شخص مجهول، ودار بينهما حديث ابلغه فيه أن المشكو فى حقه صاحب شركة المقاولات، يقوم بتحضير شىء يضر بمصلحة هشام طلعت مصطفى، وهو عبارة عن ترتيب مع آخر أن يفعل به شىء ويقوم بالادعاء كذباً على الشاكى هشام طلعت مصطفى، فقام بإبلاغ الشاكى.
وشهد المقدم أسامة حمدى الضابط بقسم تكنولوجيا المعلومات أنه بالفحص تبين أن الشريحة مرتكبة الواقعة مستخدمة بمعرفة صاحب شركة مقاولات، وبإجراء النقيب مروان عثمان معاون مباحث قسم شرطة قصر النيل التحريات اللازمة حول الواقعة، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة صاحب شركة مقاولات وصديقه، بالتخطيط والاتفاق فيما بينهما باختلاق واقعة كيدية تتمثل فى ادعاء إصابة المشكو فى حقه بأعيرة نارية، وإلصاق التهمة بالمجنى عليه هشام طلعت مصطفى، لابتزازه وتهديده وقيامهما بالتشهير به من خلال نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك للحصول على مبالغ مالية من المجنى عليه نظير ذلك التهديد، واكدت تحريات صحة البلاغ.
باستجواب صاحب شركة المقاولات بشأن جريمة تهديد المجنى عليه هشام طلعت مصطفى بالقتل المصحوب بطلب وكذا جريمتى الازعاج وإساءة استعمال وسائل الاتصالات، جريمة انتهاك حرية الحياة الخاصة، أنكر مانسب إليه من اتهامات، وأضاف أنه تجمعه بالمجنى عليه هشام طلعت مصطفى، علاقة عمل منذ ما يزيد عن 20 سنة، وهو ما نتج عنه بعض الخلافات لوجود مستحقات له لدى المجنى عليه هشام طلعت مصطفى ولم يسددها فدأب على مطالبته به دون جدوى، فقام بمراسلة رئيس قطاع المتابعة بمجموعة شركات طلعت مصطفى عبر تطبيق الواتس آب برسائل تضمنت آيات قرآنية قاصداً وعظه وتذكيره بسداد المستحقات المالية ولم يقصد منها تهديده، وقرر أنه تقدم ضد هشام طلعت مصطفى بعدة بلاغات وعدة عرائض للنائب العام وكذا العديد من الاستغاثات لعدة جهات حملت جميعها فى مضمونها، أن هشام طلعت مصطفى دائم التعرض له وعدم صرف مستحقاته المالية، وأضاف بتعرضه لإصابة عبارة كسر فى الضلوع والفك، وإصابة بالعين اليسرى، وأن رجال هشام طلعت مصطفى هم محدث. تلك الإصابات.
وبسؤال المتهم الثانى أنكر ما نسب إليه من اتهام، وقرر أنه لا صلة له بالواقعة، واضاف أنه تجمعه علاقة صداقة بالمتهم الأول، واعتاد الأخير اطلاعه على خلافاته مع المجنى عليه ومراسلاته بشأنها، وأن المتهم الأول أرسل له رسالة عبر تطبيق الواتس آب، أخبره فيها أنه هدد المجنى عليه بالقتل.