كشفت التحريات الأولية للأجهزة الأمنية، أن الراقصة بوسي تعمدت الرقص بملابس خليعة خلال الفترة الأخيرة لإثارة الغرائز الجنسية وارتدائها بدل رقص شرقي عارية لتُظهر مفاتن جسدها، ونشر تلك المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدة.
ووجهت جهات التحقيق للراقصة بوسي تهمة تحصيل أموال دون وجه حق، ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام، والخروج على القيم والمبادئ الأسرية للشعب المصري، وتبين أن الراقصة اعتادت التواجد داخل الملهى الليلي لأداء الرقصات الشرقية، دون الحصول على تصريح لمزاولة مهنة الرقص.
وكشفت التحريات أن المقاطع التي تم رصدها تحتوي على حركات خليعة وإباحية لإثارة الغرائز، ونشر الفسق والفجور، وعقب تقنين الإجراءات ألقت مباحث الآداب بالجيزة القبض على الراقصة بوسي، وتحرير محضر بأحد الأقسام بالجيزة، لحين عرضها على جهات التحقيق.
وبتكثيف التحريات، رصدت شرطة الآداب مقاطع الرقص الخاصة بالمتهمة، وتبين من المقاطع التي تم رصدها أنها تحتوي على حركات خليعة وإباحية لإثارة الغرائز على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المخالفين والمتهمين بنشر محتوى يثير الغرائز الجنسية ونشر الفسق والفجور، ومخالفة الآداب العامة للمجتمع المصري.