أكدت الدكتورة دعاء زهران عضو الاتحاد العام للتنمية المستدامة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن توطين الصناعة المصرية أصبح أولوية كبرى إلى حد التنازل عن معوقات كانت تمثل تحديا أمام المشروعات الصناعية التى تحتاجها الدولة فأطلقت المبادرات والدعم التمويلى للأرتقاء بالصناعة وتقليل فاتورة الاستيراد بما يسهم فى زيادة القدرات التنافسية عالميا و تحفيز الابتكار والتطوير
وقالت دعاء ان هناك العديد من المبادرات التى تدعم الصناعة والقطاعات الإنتاجية المصرية حيث تهدف إلى تشجيع الصناعات المغذية للمشروعات الكبرى مع ضمان قدرتها على التوسع بالتعاون مع القطاع الخاص و الشراكات الأجنبية إضافة إلى الصناعات الصغيرة والمتوسطة التى تعد واحدة من أهم آليات دعم الهيكل الأنتاجى
وشددت زهران على ضرورة وجود استراتيجية محددة وواضحة فى اختيار المشروعات الصناعية و نوعيتها وحجم ارباحها يعد خطوة مهمة فمصر لديها فرصة ذهبية للوصول الى سلاسل الأمداد العالمية خاصة فى ظل أمتلاكها بنية تحتية قوية للمساهمة فى النهوض بالقطاع الصناعى وتنفيذ رؤية مصر 2030 .
وأضافت ان قرارات الإعفاء من كافة أنواع الضرائب للمشروعات الصناعية حتى خمس سنوات بشرط تحقيقها مستهدفات جديدة تعد خطوة مهمة لتشجيع الصناعة وتوطينها بما يساهم فى تنفيذ الأستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية بأعتبارها قاطرة للتقدم الأقتصادى الشامل ويحقق الوصول إلى حلم الدولة بزيادة التصدير إلى ١٠٠ مليار صادرات سنويا
وأشارت عضو التنمية المستدامة الى ان الصناعات الصغيرة والمتوسطة لها مردودها الإيجابى على الشباب فهم عصب الأمة نستطيع من خلالهم احداث تنمية شاملة وذلك عبر وضع استراتيجية متخصصة وبرنامج شامل لتلك الصناعات المغذية للمشروعات القومية العملاقة