قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في معرض تعليقه على سير العملية الانتخابية في اليوم الثاني من الانتخابات إنه مع بداية اليوم تم رصد إقبال بسيط ومتوسط ولم يكن يتوقع أحداً أن يقفز في ساعات النهار المتقدمة حيث كان الإقبال كثيفاً في ضوء عمل الأحزاب على الأرض.
مواصلاً : " ما أعلنته الوطنية للانتخابات حول نسبة المشاركة 45% من الناخبين مؤشرات أولية ، وهذا رقم إستثنائي ، متابعا: بدأنا اليوم بتصويت ضعيف إلى متوسط ولم نكن نتصور أن تزيد النسب بشكل كبير مع إنتصاف اليوم بالاخص مع العمل الحزبي على الارض وعمل وزخم.
متوقعاً في لقاء مع برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : أنه لو إستمرت نسب التصويت بما سارت عليه اليوم قد نصل إلى 52-53% في نهاية اليوم الثالث من عملية التصويت.
وأوضح أن كثافة التصويت تعود لأسباب داخلية وخارجية، فالخارجية تتمثل في أزمة غزة التي أيقظت الشعور الوطني لدى قطاع كبير من الشباب لاحساسهم بالخوف على الدولة المصرية كخوف على الوطن ".
موضحاً أن فتح المساحه للاحزاب السياسية للعمل خلال الانتخابات الرئاسية مكنها من الالتحام بالجماهير قائلاً : " علينا الاعتراف لدينا أحزاب قاهرية لاتخرج خارج مقراتها سمحت الانتخابات لهم تحفيز وملاحمة مع الجماهير ".
أردف : " الأحزاب تنافست على الأرض في عمليات الحشد والنواب كلهم عيونهم على البرلمان القادم وكل نائب عاوز يقول قدر يحشد قد إيه ؟.
وأوضح أنه من اللافت للنظر أن الاعلام غير في أفكار الشباب قائلاً : " قابلت شباب قالولنا الإعلام غير في ذهنهم وده في لقاءات مع الشباب هم شاعرين أنهم اصحاب قرار وأنهم يجنون ثمار مايحدق بهم الآن ".