تابع المهندس كامل الوزير وزير النقل، مع نائب رئيس شركة الستوم العالمية آخر المستجدات الخاصة بالتعاون مع الستوم لإنشاء مجمع صناعي ضخم على مساحة ٦٦ فدان بمدينة برج العرب بالإسكندرية لتوطين كافة صناعات السكك الحديدية المختلفة ( وحدات متحركة – أنظمة كهروميكانيكية " إشارات / إتصالات / قوى كهربائية / نظم تحكم ".
حيث يضم المجمع مصنعين الأول : لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية ( إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية......الخ )، والثاني لإنتاج كافة أنواع الوحدات المتحركة ( مترو – ترام LRT- - مونوريل – قطار سريع ...الخ )،ويتم إنشاء هذه المصانع طبقا لأعلى المعايير العالمية والمواصفات القياسية الخاصة بشركة الستوم الفرنسية
وأكد الوزير أن هذا المشروع الضخم سيساهم في تلبية إحتياجات السوق المحلي ، حيث ستغطي هذين المصنعين إحتياجات السوق المحلي من صناعات السكك الحديدية ذات الجر الكهربائي وما له من تأثير إيجابى على الأمن القومي المصري وكذلك الانطلاق لتصدير منتجات هذه المصانع إلى كافة دول العالم من بداية الإنتاج.
حيث سيتم دمج هذه المكونات في مشروعات شركة الستوم على مستوى العالم ( سيتم تصدير منتجات مصنع الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية من بداية التصنيع إلى مختلف دول العالم بينما سيتم تخصيص أول انتاج من مصنع الوحدات المتحركة لصالح الخط السادس للمترو )
وأضاف أن المجمع الصناعي سيساهم في تحقيق العائد الإقتصادى الكبير من خلال الحد من إستيراد الوحدات المتحركة / قطع الغيار والإعتماد على الصناعة المصرية ,مما يوفر النقد الأجنبي, بجانب صقل وتدريب وتأهيل الكوادر المصرية ( مهندسين / فنيين )، وستوفر هذه المصانع عدد (1200) فرصة عمل للمهندسين والفنيين المصريين بواقع عدد (900) عامل لمصنع إنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية وعدد (300) عامل لمصنع الوحدات المتحركة.
يشار إلى أن هناك تعاون قائم بين وزارة النقل والستوم العالمية في عدد من المجالات الهامة مثل مشروع تصنيع وتوريد 55 قطاراً مكيفا للخط الأول لمترو الأنفاق "حلوان – المرج الجديدة"، شاملة أعمال الصيانة لمدة 8 سنوات مع توريد معدات الورشة اللازمة لأعمال الصيانة من شركة ألستوم الفرنسية بالاضافة الى عدد من مشروعات تحديث وتطوير نظم الاشارات بعدد من خطوط السكك الحديدية مثل تطوير نظم الاشارات على خط سكة حديد بنى سويف اسيوط بطول 250 كم( والذي تشغيله ودخوله الخدمة ) وبمشروع إزدواج وتطوير إشارات خط طنطا/ زفتى/ الزقازيق، والذي تم توقيع الإتفاقية الإطارية الخاصة به بين الجانبين لتنفيذه لرفع مستويات الأمن والسلامة وزيادة عدد القطارات بالخط.