خبراء الإعلام: الوسائل الدولية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق رغبات المواطن

أكد خبراء وإعلاميون تطور وسائل الإعلام العربية لتنافس نظيرتها الغربية، في استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وقال المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري في وكالة أنباء الإمارات "وام"، عبدالله عبدالكريم الريسي، إنه يجب تطوير الكادر الصحفي.

جاء ذلك خلال جلسة "مستقبل صناعة الأخبار في ظل التغيير المتسارع"، في اليوم الثاني لمنتدى مصر للإعلام بالقاهرة.

وأوضح الريسي أن ذلك يتم من خلال التدريب ومتابعة التطورات على مستوى العالم من تكنولوجيا الاتصالات والتدريب المنظم من قبل المؤسسة وكذلك التدريب الشخصي.

منتدى مصر للإعلام

وأشار إلى أنّ الوكالة ترسل مبعوثين لها لمتابعة المعارض والتطورات الجديدة في مجال التكنولوجيا والاتصالات للاستفادة منها.

وبيّن أنه تم نقل العديد من التطبيقات التي يتم الاستفادة منها في إنتاج الخبر وصناعة الفيديو.

وحول تطوير المؤسسات الإعلامية لبرامج الذكاء الاصطناعي، أكد أن الوكالة حاولت ذلك بالفعل ولها تجربة، موضحا: "أننا في العالم العربي لا نقل ذكاء عن الغرب وأن مؤسسات الخليج والإمارات تعمل على الاستثمار في هذا المجال".

وشدد على ضرورة تمسك المؤسسات بالمصداقية وليس السرعة في تقديم الخبر، موضحا أن الجمهور في النهاية يرى النتائج.

ومن جانبه، قال الخبير المصري في الإعلام الرقمي، خالد البرماوي، إن هناك إشكاليتين في الذكاء الاصطناعي وهما التحدي القانوني والتحدي الأخلاقي.

ولفت إلى أن العديد من وسائل الإعلام الدولية بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة المواطن في الوصول لرغباته وما يبحث عنه.

وبيّن أنّه يجب التفرقة بين منصات النشر والتسويق والتغطية الرئيسية واستخدامها للذكاء الاصطناعي.