أحدثت التصريحات الأخيرة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري مناخا متفائلا في أجواء الأسواق المصرية والمتعلقة باقتراب الانتهاء من أزمة ارتفاع أسعار السكر.
وقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن من المنتظر انخفاض أسعار السكر بالأسواق عقب حصاد قصب السكر خلال شهر يناير القادم 2024 والذي يكفي انتاجه 90% من حاجة الاستهلاك المحلي، حيث يمكن الحصول على 120 كيلو سكر من إنتاج طن قصب السكر مقارنة بإنتاج بنجر السكر الذي يصل إلى طن من السكر من خلال انتاج محصول 7 طن من بنجر السكر.
وأضاف "أبو صدام" خلال تصريحات لموقع بلدنا اليوم، أن محصول بنجر السكر يزرع بالمناطق الصحراوية بزراعة 600000 فدان مقارنة بقصب السكر الذي يزرع بعيد مصر حيث ملاءمة زراعته للمناطق الحارة بزراعة 350000 فدان مشيرا إلى اختلاف التحلية فيما بينهما والتي تختلف من مكان لآخر.
ونوّه نقيب الفلاحين إلى أن انتاج الأراضي الزراعية بمصر من السكر يقدر بحوالي 2800000 طن في حين يبلغ الاستهلاك المحلي قرابة 3200000 طن بحدود فجوة تقريبا 400000 طن يتم استيرادها من الخارج.
وأردف أبو صدام أن من ضمن الأسباب الرئيسية لزيادة أسعار السكر هو ارتفاع سعره عالميا وارتفاع أسعار المحروقات عالميا المستخدمة في النقل و تردي الأوضاع الاقتصادية عالميا فضلا عن استغلال بعض التجار والذي يجب تشديد الرقابة بشكل صارم من قبل الجهات المعنية لمراقبة حركة الأسواق.
واختتم نقيب الفلاحين بتوقع انخفاض أسعار السكر عقب حصاد موسم قصب السكر يناير القادم مشيدا بجهود الدولة في إنشاء مصانع جديدة بمنطقة صعيد مصر على رأسها مصنع المنيا مما يؤدي لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك على مدار الفترة القليلة القادمة.