وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للشعوب العربية قائلا: القانون الإنساني الدولي وضع قاعدة اساسية فب التعامل اثناء النزاعات وتتمثل هذه القاعدة في التزام جميع الأطراف بالتمييز بين المقاتلين والمدنيين ولا يجوز استهداف الفئة الأخيرة والا الاعيان المدنية بالهجمات ويجوز للاطراف المتنازعة فقط استهداف المقاتلين والاعيان العسكرية.
واضاف أن القانون الإنساني الدولي نص في اتفاقيات جنيف سنة 1949 بأن هذا القانون ملزم لجميع بما فيها اسرائيل وكذلك الجماعات المسلحة الغير حكومية المشاركة في النزاعات مثل حماس والجهاد الإسلامي رغم انها لا تستطيع رسميا التصديق على المعاهدات، وقواعد القانون الدولى الإنساني لا تخضع لمبدأ المعاملة بالمثل، أي انها تطبق بغض النظر عما فعله الطرف الآخر فلا يمكن ابدا تبرير الانتهاكات مثل استهداف المدنيين عمدا أو فرض عقاب جماعى عليهم بادعاء ان الطرف الثاني ارتكب انتهاكات وهى تطبيق اثناء الحرب.
وأوضح أن المحكمة الجنائية الدولية تختص بالنظر في جرائم الحرب ومقرها لاهاي وتشمل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والتهجير القسي والاستهداف العشوائي للمدنيين واستهداف المدارس والمستشفيات والأطفال والنساء ومنع الماء والغاز والكهرباء واستخدام القنابل المحرمة ويعتبر الاعضاء 123 دولة وهناك دول غير اعضاء منها أمريكا - روسيا - الصين - الهند - مصر .
وتابع زصل عدد شهداء قطاع غزة فى الاعتداء الإسرائيلي الى ما يربو من 14 ألف شهيد و40 ألف مصاب بخلاف المفقودين ومن لم يتم انتشالهم من تحت الانقاض حتى الآن، بخلاف القضاء الكامل على البنية التحتية لكافة المرافق الحيوية بقطاع غزة وقصف ونسف المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات والمساجد والكنائس ومدارس الأونروا التابعة للأمم المتحدة .
وشدد خلال حديثه أمريكا تتجاهل تاريخ الأمم السابقة التى سادت ثم بادت، ولم تتعظ بها وتكبرت وافسدت فى الأرض وكونت تحالف شيطاني مع عدة دول أوربية تسير في فلكها رغم عراقتها ضد الشعب الفلسطينى الاعزل، وجاء رؤساء تلك الدول ووزراء خارجيتها ودفاعها وأجهزة مخابراتها ليخططوا ويكيدوا لشعب استولى بنى صهيون على ارضه منذ سبعون عاما فهم كقاطع طريق ولصوص استولوا على مسكن آحد المسالمين ثم حبسوه في أحد غرف مسكنه واستولوا على مسكنه ورفضوا حتى السماح لمن اثتغاث رفضوا حتى السماح لمن اثتغاث له لادخال الطعام والشراب اليه وتركوه حتى يفنى .
وتابع الشرقاوي قائلا إن عدالة السماء بعد ان أختفت عدالة الأرض ستتحقق بأذن الله تعالى وهذا هو وعد الله، الدول العظمى وقادتها وجيوشها واجهزة مخابراتها وابواق اعلامها ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، الأف من الجنود بأحدث الاسلحة والمعدات الثقيلة والبوارج والطائرات والصواريخ وترسانات بحرية كلها مسخرة للقضاء على الشعب الفلسطيني وتهجير من تبقى منهم الى دول الجوار ومحو القضية الفلسطينية من الوجود ومن خرائط دول الجوار ومحو القضية الفلسطينية من الوجود ومن خرائط العالم لتنهى الصراع الأبدى بين الحق والباطل ولا يثار أسم القضية الفلسطينية مرة أخرى .
وأكمل فلسطين تمحى من الخريطة ويتعرض شعبها للإبادة والنساء ترمل والاطفال تيتم والأمهات سكلى وزهرة المدائن تغتصب والمباني تهدم على اهالي غزه العزل وتقطع عنهم ابسط قواعد الإنسانية وينتهك ابسط حق فى الحياة وهو العيش فى سلام وترفض اسرائيل دخول المعونات اليهم وتتضامن امريكا ودول الغرب مع اسرائيل بل وتزيد الطين بله بأن تعطى لإسرائيل الحق في الاستخدام الغاشم للقوة وتهجير الفلسطينين من اراضيهم لدول الجوار وخاصة مصر للقضاء على ما يسمى بالهوية الفلسطينية وتغير جغرافية العالم من اجل ان تنعم اسرائيل بارض الميعاد وتحقق حلمها فى دولة من النيل للفرات .
واختتم تصريحاته نتسأل ويتسأل العالم عن الأسباب الأبدية لاحتضان الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الكيان الصهيوني، سؤال نعرف كلنا الإجابة عليه وتعرف أمريكا ايضا الإجابة عليه، وهنا وعندما تختفى معاير البشر الظالمة ستكون ارادة الله هى الغالبة " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب " صدق الله العظيم وهنا نتسأل هل ستحاسب اسرائيل وقادتها عن جرائم الحرب في غزة أم لن ينظر لها كما فعلت من قبل في مذبحة دير ياسين ومدرسة بحر البقر وغيرة، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وكل الدول العربية.