أجازت كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، تحت عمادة وإشراف الدكتور أحمد بلبولة، أستاذ الأدب العربي، رسالة ماجستير هي الأولى من نوعها داخل جدران الكلية ذات الطابع الإسلامي، تحت عنوان "المسرح الكنسي المُعاصر"، للباحثة مي محمد المرسي أبو شمعة.
وتكونت لجنة المناقشة لأول رسالة علمية عن الأدب الكنسي المُعاصر من الأستاذ الدكتور أحمد بلبولة أستاذ الأدب العربي والأستاذ بقسم الدراسات الأدبية وعميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة مشرفًا، والقس الأستاذ الدكتور بيشوي حلمي، أستاذ اللاهوت والحوارات المسكونية بالكلية الإكليريكية والمعاهد الكنسية العليا مشرفًا مشاركًا من الخارج، والأستاذ الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، أستاذ الأدب العربي ورئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة مناقشًا داخليًا، والأستاذ المساعد رانيا رمزي حليم، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس مناقشَا خارجيًا.
مناقشة رسالة ماجستير
وبدأت المناقشة بتقديم الدكتور بلبولة لأعضاء اللجنة وعرض نُبذة عن كل منهم، وبعض الحضور من الأساتذة والكُتاب والشخصيات العامة، ثم استعرضت الباحثة أوجه فكرتها وأسباب اختيارها، ورسالتها من دراسة مثل هذه الأفكار التي تُعد الأولى من نوعها في مصر وفي كلية دار العلوم بشكل خاص، والنتائج التي استخلصتها من الدراسة والتوصيات التي قدمتها، وشرحت كيف تواصلت على مدار عامين كاملين مع عدد من الشخصيات التي تختص بموضوع الدراسة، وكم المقابلات التي حدثت، فضلًا عن عدد المسرحيات التي قرأتها ولخصتها عن فكرة المسرح الكنسي المُعاصر، تحت إشراف الدكتور أحمد بلبولة، والقس الأستاذ الدكتور بيشوي حلمي.
وتكونت الرسالة من 4 فصول عن المسرح الكنسي المُعاصر من عام 1950 حتى عام 2010، مع وجود ملاحق لتخليصات 15 مسرحية كنسية، كانت هي المرجع التي استندت إليه الباحثة في الوصول لموضوع رسالتها لسد الفجوة البحثية في هذا الجانب من الدراسات الأدبية
مناقشة رسالة ماجستير
وتناول الفصل الأول، نشاة وتطور وأبرز رواد حركة المسرح الكنسي في الكنائس الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليكية، من حيث نشأته، وتطوره، وأبرز رواده، وقامت على جمع وتحليل النصوص الأدبية ومدى تفاعلها مع معطيات الكتاب، بينما تناول الفصل الثاني قضايا المسرح الكنسي (الدينية - الاجتماعية - السياسية)، وناقش الفصل الثالث البناء الدرامي في المسرح الكنسي من حيث دراسة الشخصية وأبعاده، وتطور الحبكات الدرامية وأروقة الكنائس، كما ناقش الفصل الرابع توظيف الموروث في المسرح الكنسي.
وبعد مناقشة الرسالة من قبل لجنة المناقشة وسط حضور كثيف من قبل أساتذة وكُتاب وصحفيين وشخصيات عامة، إضافة إلى عدد كبير من طلاب كلية دار العلوم، قررت اللجنة وعلى رأسها الدكتور بلبولة عميد الكلية، والمُشرف على الرسالة، منح الباحثة مي محمد المرسي أبو شمعة درجة الماجستير بتقدير عام امتياز.
مناقشة رسالة ماجستير