تصدّر اسم الدكتورة هبة قطب، مؤشر البحث جوجل ومنصة "X" " بعد تعرضها لمشادة كلامية وبرفقة ابنتها بينها وبين أحد الموظفين بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
تعود أحداث القصة إالى نشوب مشاجرة منذ يومين بأحد المولات الشهيرة بمنطقة الشيخ زايد بين الدكتورة هبة قطب وبرفقة ابنتها مع أحد الموظفين بجامعة الدول العربية عن أولوية الخروج بالسيارة من جراج المول.
تطورت المشادة الكلامية للتشابك بالأيادي والتراشق بالألفاظ واتهامات بالتحرش والضرب واعتلاء ابنة الدكتورة هبة قطب لكبود سيارة موظف جامعة الدول وفقا لروايتة.
وفيما قالت الابنة " قلعني الحجاب وضرب ماما بالشلوط"
وقدم الأطراف الثلاثة التقارير الطبية وتمت إحالتهم للنيابة التي طالبت بتفريغ كاميرات الجراج محل حدوث المشاجرة.
وقررت النيابة إخلاء سبيل الدكتورة هبة قطب بغرامة مالية قدرها 5000 جنيه وعرض ابنتها على إحدى المستشفيات الحكومية لتوقيع الكشف الطبي عليها.
وتم احتجاز الطرف الأخر وفقا لمدة الاحتجاز القانونية حين الانتهاء من التحقيق
وكشف التقرير الطبي المبدئي، ل " دينا هشام" إبنة هبة قطب إصابتها بكدمة بمنطقة الصدر والساعد الأيمن والكعب الأيمن وكسر بظافر الإصبع السبابة باليد اليمني وجروح سطحية في فروة الرأس ومدة العلاج أقل من 21 يوما..
وتعد الدكتورة هبة قطب أستاذة الطب الشرعي بجامعة القاهرة من أهم الرائدات المتخصصات في علم الجنس والاستشارات الزوجية بالوطن العربي.
وقد تعرضت طيلة فترة ظهورها إعلاميا للعديد من الانتقادات بسبب جراءة الموضوعات التي تطرحها للنقاش عبر شاشات الفضائيات والمتعلقة بمختلف الموضوعات الجنسية سواء من أمراض أو مشكلات تصيب الرجل والمرأة أثناء العلاقة الحميمية مما وضعها تحت محط أنظار بعض المتشددين.
وقد أثارت منذ فترة شيئا من البلبلة بسبب تصريحاتها عن الزام المرأة بخدمة زوجها وتصدر ترند "الست مش ملزمة" عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كما تعرضت لاتهامات باهانتها للرجل المصري مما زاد من انتقادها سواء على المستوى الشخصي أو المهني.