الشاعر عبدالستار سليم: نتمنى أن تكون هناك أطروحات وأفكار بنّاءة لخدمة مسيرة الشعر

أكد الشاعر عبدالستار سليم عضو لجنة الشعر بالمجلس الاعلي للثقافة ،أن المجلس شهد خلال السنوات الأخيرة طفرة فى أنشطته ، وأضْحى مركز إشعاع للثقافة والفكر ، على المستوى المصرى والعربى ، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة من خلال الموتمرات والندوات التى ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب

وأشار "سليم" في تصريحات صحفية له ، أن المجلس الاعلي للثقافة يقوم بتنظيم العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية ، فإنه يحتفى بذكرى رموز الثقافة والفكر، والمبدعين والمفكرين المصريين والعرب ، بل وامتدّ احتفاء المجلس إلى بعض أعلام الفكر والفن والأدب العالمى ،مؤكداً ان للمجلس دور بارز فى تشجيع الإبداع ، وتقدير المفكرين والمثقفين من خلال جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية ، والتى يمنحها المجلس الأعلى للثقافة فى فروع الفنون ، والآداب ، والعلوم الاجتماعية

وقال " سليم" :نتمنى للتشكيل الجديد( وأنا ضمن هذا التشكيل ) للجنة الشعر، أن تكون له إضافة حقيقية إلى ما أنجزته و قدمته التشكيلات السابقة للجنة الشعر ، ونتمنى أن تكون هناك أطروحات بنّاءة (و من خارج الصندوق كما يقولون ) لتطرح وتناقش مزيدا من الأفكار البناءة التى تخدم مسيرة الشعر ، والمطالبة بمزيد من الالتحام بالخدمة الإعلامية - والتى نعلم مدى تأثيرها على الأجيال الجديدة بما لها من جاذبية. وتأثير طاغ على العقول الشابة - ويكون ذلك على مستوى الإعلام المرئى والمسموع والمقروء .

وأكد" سليم" إننا نعمل على أن تعمل على الاعتناء بما يقدم للساحة الثقافية، فى شتى المحاور، والعناية بجميع أشكال القوالب الشعرية دون تمييز ، بشرط ألّا يُترك ذلك للهواة ، أو لمن لم تكتمل تجربتهم بعد ، أو لغير المتخصصين حتى يتمكن الاعلام من تقديم المعلومة العلمية الموثّقة ، ونعبّد السبل للمواهب الناشئة ، من خلال تقديم الإبداع الحقيقى عبر تنظيم المهرجانات الجادة والهادفة ..!

ودعا"سليم" الأدباء والمثقفين ، و المواهب الشابة لمتابعة ما تقدمه لجنة الشعر خلال فترة عملها التى تمتد لعامين ، لذا يجدر بنا أن نعلن عن موقع مبنى المجلس الأعلى للثقافة فى مدينة القاهرة ، وهو : 1 ش الجبلاية -الزمالك - محافظة القاهرة ، و يقع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة ، بساحة حرم الأوبرا ، ويطل على نهر النيل من الناحية الغربية بشارع أم كلثوم ، ويطل المبنى من الجهة الشرقية على ساحة دار الأوبرا المصرية .