استُشهد اليوم الثلاثاء، مُراسل وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" محمد أبو حصيرة، وذلك جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزله في قاع غزة المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية أن القصف الإسرائيلي استهدف منزل الشهيد والكائن قرب ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده هو و42 من عائلته، من بينهم أبناؤه، وإخوانه.
وأضافت الوكالة أن صحفيها محمد حمودة، أصيب هو الآخر في قصف استهدف منزله قبل أيام، وأصيب فيه عدد من أفراد عائلته، بينهم زوجته التي فقدت عينها اليسرى، وابنه البكر الذي بُترت ساقه.
بدوره، نعى الإعلام الرسمي الفلسطيني، الشهيد محمد أبو حصيرة، واعتبر، في بيان صحفي، أن استهداف الصحفيين وعائلاتهم، جزء من حرب إبادة تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة.
وأكد البيان أن الإعلام الرسمي والعاملين فيه، حالُهم حالُ كلِ أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع المنكوب، الذين يتعرضون هم وعائلاتهم وبيوتهم لقصف بطيران الاحتلال الإسرائيلي.
وباستشهاد الصحفي أبو حصيرة، ترتفع حصيلة الشهداء الصحفيين في الإعلام الرسمي الفلسطيني إلى خمسة.