قرر محمد فايق وزير، الإعلام الأسبق، تأجيل حفل توقيع مذكراته "مسيرة تحرر"، والتي كان من المقرر أن تقام مساء اليوم الثلاثاء ٣١ أكتوبر ٢٠٢٣، بمكتبة القاهرة بالزمالك، وذلك بسبب ما تتعرض له فلسطين من حرب إبادة بصفة عامة وقطاع غزة بصفة خاصة.
وقد أصدر الوزير، بيانا أكد فيه أن ما يحدث من عدوان علي غزة هو انقلاب الدول الغربية على مفاهيم حقوق الإنسان.
واضاف أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواقع على دولة وشعب فلسطين يشكل الأربع جرائم الكبرى في القانون الجنائي الدولي وهي جريمة العدوان على دولة فلسطين، و جريمة الجنوسايد لإبادة جزء من شعب فلسطين وتهدف بها إنهاء وجود هذا الشعب، بالإضافة إلي جرائم الحرب بانتهاك اتفاقيات جنيف بالاعتداء على المدنيين وعدم الالتزام بقواعد النزاعات المسلحة، ومحاولة دولة الاحتلال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتغيير ديموغرافية الدولة، وكذلك جرائم ضد الإنسانية وانتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان .
وأوضح فايق، في بيانه إنه فوجئ بوقوف بعض الدول الغربية مع هذا العدوان وقلب الحقائق بتوصيف هذه الجرائم بأنها حق إسرائيلي في الدفاع عن النفس كما عملت على إعاقة مجلس الأمن عن اتخاذ قرار وقف إطلاق النار كما يحدث في أي من هذه الجرائم، مشددا إن هذا موقف حزين في تاريخ حقوق الإنسان لأنه يؤكد بشكل قاطع وجود المعايير المزدوجة وعدم الكيل بمكيال واحد وذلك لأسباب عنصرية واضحة .
وحي فايق شعب فلسطين الذي أختار أن يبقى على ارضه رغم ارتكاب هذه الفظائع كنوع من مقاومة الاحتلال وتحرير أرض فلسطين ، وطالب كل القوى العالمية التي ترفض العنصرية ان تقف مع حق الشعوب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال منذ 1948