أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر بذلت جهودا كبيرا في عمل خريطة للتنوع البيولوجى، إذ استضافت مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ COP27، وخصصت يوما كاملا لمناقشة قضايا التنوع البيولوجي والتصحر.
وأضافت "فؤاد"، أن العالم قادر على إثبات مصداقيته واهتمامه بأهمية النظام المتعدد الأطراف، وعلى توصيل الصوت الأفريقى على أعلى المستويات الرئاسية والوزارية، مُشيرةً إلى دور مصر الكبير والتاريخي في إنشاء صندوق الخسائر والأضرار لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
وأكدت الوزيرة، خلال تواجدها في قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية بالعاصمة الكونغولية، والتي تعقد تحت شعار «الحفاظ على التنوع الأحيائي والغابات الاستوائية ضرورة أمام التغير المناخي»، أن العالم عليه أن يتناغم مع البيئة والطبيعة، والعمل على إرساء مبادئ الإنسانية والتعاون والسلام من أجل كوكب صالح للعيش.
وأشارت إلى مساعي الرئيس عبد الفتاح السيسي وإيمانه بأهمية لإرساء تلك المبادئ، معربة عن تطلعها أن تُكلل هذه القمة بالنجاح المرجو بالمتابعة التنفيذية الضرورية، مؤكدة أن مصر لن تتوان ولن تتأخر عن المشاركة والمساعدة والدعم في كل ما يخدم التنمية والازدهار والسلام لشعوب القارات الثلاث والعالم كله.