قال هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعقد قمة القاهرة للسلام، السبت المقبل، لبحث تطورات الأوضاع التي تجري في الوقت الراهن على الأراضي الفلسطينية، والعمل على الوصول لحل فوري من أجل الخروج بحل لرفع المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الإعتدائات الوحشية التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي، تثبت أنه لا حل للقضية الفلسطينية بمعزل عن الدور الرائد للدولة المصرية، التي تعتبر أنه القضية الفلسطينية أمن قومي بالنسبة لها.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، خلال تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" أن ثقل الدولة المصرية تحت قيادة زعيم تاريخي، يجعلها جزء مهم للغاية من معادلة الاستقرار والسلام الاقليمي، مشيرًا إلى أن قمة القاهرة للسلام تأتي بعد قيام مصر بالعديد من المحاولات من أجل وقف الإعتداءات الوحشية المتكررة على قطاع غزة، وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطنيين و رفض القيادة السياسية المصرية بصورة مطلقة لدعوات قادة الإحتلال بتهجير الفلسطينين وهذا الموقف الذي أثبت شجاعة ووضوح الدولة المصرية.
وأستنكر "عبدالعزيز" متساءلًا "كيف للمجتمع الغربي أن يعيش في صمت تجاه جرائم الإحتلال الصهيوني في حق الأطفال والمدنيين داخل قطاع غزة"؟، و"متى نرى تحرك جاد من المجتمع الدولي لوقف نزيف دماء الأشقاء الفلسطينيين وقتل الأبرياء من خلال وضع حل نهائي عادل للقضية الفلسطينية"؟،
واستكمل رئيس حزب الإصلاح والنهضة، محذرًا من النهج الذي يسير عليه الغرب في دعم للمارسات التي تحدث ضد المجتمع الفلسطيني مؤكدًا أن الظلم الذي تشعر به الشعوب يتحول لطاقات موجهه غير محسوبة يدفع ثمنها العالم أجمع، مما يلزم الجميع بالسعي إلى إقرار السلام في المنطقة.
وأشاد هشام عبدالعزيز، بحنكة القيادة المصرية في البعد بمصر بمنأى عن الصراعات التي تعيشها المنطقة التي تحيط بها من كافة الإتجاهات، قائلًا "مصر تعيش وسط منطقة مشتعلة وعندما كان الرئيس يظهر نيته إلى البعد بمصر عن الصراعات التي تشهدها المنطقة لم يكن يقل ذلك بغرض الاستهلاك الاسياسي، فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك بُعد الرؤية للقيادة السياسية لحقيقة التحديات الموجودة في المنطقة وقدرتها على الحفاظ على مصر في أقليم يمتلىء بإشكاليات كبيرة جدا وهذا يدل على حس وطني عالي وزعامة تاريخية واستثنائية في ظل وضع صعب"