قال إيهاب سعيد، الخبير الاقتصادي، إن التغيرات المناخية قضية عالمية منذ السنوات الأخيرة نظرا لارتفاع درجات الحرارة، وتأثيرها المباشر على البيئة والزراعة والموارد المائية وارتفاع مستوى سطح البحر وغيرها من العوامل التي تهدد كل سبل الحياة على الأرض.
وأوضح في تصريحات له، أن الانبعاثات الكربونية الناتجة من التصنيع هي أحد أهم أسباب ارتفاع درجات الحرارة، واستخدام الوقود الأحفوري ن بجانب الزيادة في نسبة حرائق الغابات حيث أنها المورد الأساسي في الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، ولذلك بدأ العالم في التفكير في طرق بديلة لخفض هذه الانبعاثات مثل الطاقة المتجددة و الشمسية والرياح كمثال لتقليل الاعتماد على النفط ومشتقاته.
وأضاف أن لتحقيق ذلك، نظمت الأمم المتحدة في عام 1992، قمة الأرض في البرازيل، ومن خلالها تم توقيع اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، وهذه الاتفاقية تمت بسبب الانبعاثات الضارة وتأثيرها على الاحتباس الحراري والغلاف الجوي.
الاقتصاد الأخضر وعلاقته بالتغيرات المناخية
وأشار إلى أن الاقتصاد الأخضر هو مفهوم اقتصادي يستهدف تحقيق التوازن في التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، وبألأخص بعد ارتفاع القلق بشأن تأثير النمو الاقتصادي على التغيرات المناخية .
وأوضح أن الاقتصاد الأخضر الهدف منه تحقيق نمو اقتصادي مع الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من خلال تعزيز الاستدامة في الإنتاج والاستهلاك والاستثمار بجانب تطوير التقنيات البيئية وتقليل النفايات واستخدام المصادر الطبيعية بكفاءة .
وأضاف أنه يوفر فرص وظائف جديدة مستحدثة، وحاليا معظم دول العالم تشجع الاستثمار في البنية التحتية مثل النقل العام والطاقة المتجددة، وتسعى الدول إلى تحقيق البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا البيئية ، وهذا سعيا لتحقيق الاستدامة البيئية، حيث بدأت البنوك المصرية دعم مشروعات الطاقة المتجددة للحفاظ على الموارد الطبيعية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
