النائبة سولاف درويش: السيسي أطلق العديد من المبادرات الرئاسية في القطاع الصحي

الاربعاء 11 أكتوبر 2023 | 11:16 صباحاً
النائبة سولاف درويش
النائبة سولاف درويش
كتب : برديس عصام

أشارت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين والتأمينات والأعمال المالية، إلى أن منح منظمة الصحة العالمية مصر شهادة خلوها من فيروس سي، يُعد إنجاز وحلم كبير تحقق في القطاع الطبي، لم يأت من فراغ، وإنما جاء من خلال رؤية ثاقبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لإحداث تطوير وتحديث كبيرين داخل القطاع الصحي.

وأكدت (درويش) في بيان لها أصدرته اليوم، أن الرئيس السيسي أطلق العديد من المبادرات الرئاسية في القطاع الصحي، وفى مقدمتها المبادرة التاريخية (100 مليون صحة) ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار والأمراض غير السارية للكبار فقط بل امتدت المبادرات إلى أطفال المدارس والطلاب، وتم إطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لدرجة أن مصر أصبحت أمام منظومة طبية متكاملة تستهدف النهوض بمستوى الخدمة بشكل كامل في مختلف القطاعات والهيئات والمؤسسات، مؤكدة على أن الرئيس السيسي كان حريصًا كل الحرص على إعطاء أولوية قصوى لصحة المواطنين وتقديم جميع أنواع الرعاية الصحية الشاملة لهم.

وقالت النائبة سولاف درويش، إن مرض فيروس سي كان من الأمراض المزمنة الذي يصيب ما بين 8 إلى 9% من الشعب المصري ومن ثم جاءت الجهود المصرية الكبيرة خلال السنوات الأخيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقضى على هذا المرض و تحول الحلم لحقيقة وواقع ملموس بشهادة كبرى منظمات الصحة العالمية ، مشيرة إلى أن هذه الشهادة باعتراف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هي أول شهادة تحصل عليها أول دولة في العالم استطاعت أن تقضى على فيروس سي في شهور قليلة، باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان من خلال الحملة الرئاسية 100 مليون صحة.

وأضافت وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين والتأمينات والأعمال المالية، أن نجاح مصر في القضاء على فيروس سي بمثابة حلم كبير حققته الدولة المصرية وجيش مصر الأبيض بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وجميع الأطباء واطقم التمريض وكل من يعملون داخل المنظومة الصحية المصر موضحة أن مصر كانت من أعلى معدلات الإصابة بفيروس سي، ليس في الكبار فقط ولكن في الأطفال أيضا، ومن ثم كان هناك إرادة حقيقية للقضاء على هذه الامر الذى لم يكن يتحقق دون وجود إرادة من قبل القيادة السياسية التي كانت حريصة طوال الوقت على النهوض بالقطاع الطبي وتحسين مستوى الخدمات في الصحة بشكل عام وجعلت ملف حقوق الانسان المصري في الحصول على الرعاية الصحية الشاملة في تتصدر حقوق الانسان 

اقرأ أيضا