قال اللواء سيف الإسلام عبد الباري، رئيس حزب مصر بلدي، إن بيان البرلمان الأوروبي حول الانتخابات الرئاسية المصرية يعتبر تدخل في الشئول الداخلية المصرية، مؤكدًا على أن مصر دولة لها سيادة مستقلة تملك إرادتها الوطنية ولا تقبل أى إملاءات خارجية وترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي في شئونا الداخلية.
وأكد سيف الإسلام عبد الباري، خلال تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم» أن الدولة المصرية هي صاحبة أقدم حكومات في التاريخ وأعظم الحضارات وأن الانتخابات المصرية تديرها جهة مستقلة، وهي الهيئة الوطنية للانتخابات والتي تضم تشكيل قضائي كامل يقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين ولا تفضيل لأحد دون الآخر، مشددًا على أن القضاء المصري جهة مستقلة ولا نقبل المساس بها أو التأثير عليها.
وأضاف رئيس حزب مصر بلدي أن بيان البرلمان الأوروبي يحتوي على معلومات مغلوطة وكاذبة هدفها تشويه صورة الدولة المصرية أمام العالم وأوروبا وتعبّر فقط عن توجُّه سياسي غير محمود، مشيرا إلى أنها تعكس النظرة الأحادية المعتادة ضد الدولة المصرية وسياساتها، موضحًا أن انتقادات الغرب لسياسات مصر الداخلية ما هي إلا إرث استعماري يهدف إلى تشويه صورة مصر في الخارج.
واستنكر "عبد الباري" أي محاولات من قبل بعض المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة للادعاء أو الاستقواء خارجيا بافتراءات غير صحيحة وهم في الحقيقة لا يملكون أرضية شعبية في الشارع المصري، مؤكدًا على أن المعارضة المصرية هي جزء من العملية السياسية تتمع بكامل حقوقها في الاستحقاق الدستوري، وأن الشعب المصري يعي تمامًا كافة المحاولات الخارجية للنيل من مصر.