أكد النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة هو أمر ضروري لاستكمال طريق الإصلاح والنهضة الذي سارت عليه البلاد خلال الفترة الماضية، موضحًا أنه لكي تستمر الانجازات في كافة المجالات وبجميع المحافظات يجب على الرئيس عبد الفتاح السيسي الترشح مره أخرى للانتخابات الرئاسية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن اصطفاف ملايين المصريين في الشوارع لدعوة الرئيس السيسي للترشح يأتي في إطار الحفاظ على ما حققته الدولة من مكتسبات استعادت فيها الاستقرار والتنمية بالداخل، بالإضافة إلى مكانة مصر الرائدة والمحورية على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار النائب مصطفى سالمان، إلى أن استحقاق 2024 بمثابة تجديد للعهد بين الرئيس السيسي والشعب المصري لاستكمال البناء والتنمية وترسيخ قواعد الجهورية الجديدة.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي تبنى رؤية متكاملة حرصت على ضخ شرايين التنمية والتعمير في كافة نواحي مصر، حيث أنشأ 23 مدينة ذكية خلال وقت قياسي، ويقتحم مشكلة العشوائيات وينجح في القضاء عليها ببناء 300 ألف وحدة للقضاء على 357 منطقة في مناطق غير آدمية على الإطلاق، كما عملت الدولة على رفع معدلات نمو القطاع السياحي وتنويع منتجاته، وإنشاء مقاصد جديدة لمضاعفة عدد السياح وصولا إلى 30 مليون سائح في 5 سنوات، مثل مدينة العلمين الجديدة ويعد مشروع التجلي الأعظم من إحدى نقاط التحول المهمة إذ أنه سيرفع عدد السائحين للمنطقة إلى مليون ونصف سائح خلال العام، بما يساعد على تحقيق هدف مضاعفة مدخلات السياحة من 15 مليار دولار إلى 30 مليار دولار في 5 سنوات.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بمؤتمر "حكاية وطن" الذى اختتم فعالياته أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تلبية لنداء الشعب المصرى.
كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجلسة الختامية لمؤتمر "حكاية وطن"
وقال الرئيس: ونحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة.. التى تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة.. وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية.. فإننا نجدد العهد معا، على العمل من أجل استكمال أحلامنا، لمصرنا العزيزة.. وطننا الغالى المروى بدماء الشهداء وتضحيات كل المصريين..وطنا عظيما قويا.. قائما على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التى تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة.. ولأجل أحلامنا سنعمل معا على تحقيقها.
وتابع الرئيس: واليوم.. ونحن بصدد استحقاق انتخابى؛ لتولى مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإننى كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت.. لا أبادر إلا باستدعاء المصريين.. الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية، لحياة سياسية مفعمة بالحيوية.. تشهد تعددية وتنوعا واختلافا، دون تجاوز أو تجريح.
وكمواطن مصرى، قبل أن أكون رئيسا.. كانت سعادتى بالغة، بهذا التنوع فى المرشحين.. الذين بادروا لتولى المسئولية.. لهم جميعا مني كل التقدير والاحترام.
فالاختلاف سنة الله فى خلقه، وحقيقة لا يمكن إنكارها.. والتنوع هو ثراء حقيقى، يدلل على خصوبة أمتنا وقدرتها على البقاء، والحق أقول: إننى قد بذلت الجهد وصدقت العهد، قدر ما استطعت.. وتجردت للوطن، مخلصا له العمل والنوايا، وكما لبيت نداء المصريين من قبل.. فإننى ألبى اليوم، نداءهم مرة أخرى.. وعقدت العزم على ترشيح نفسى لكم، لاستكمال الحلم فى مدة رئاسية جديدة.. أعدكم باذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها.