أعرب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، عن سعادته الكبيرة بالمناخ الذى يحيط بانتخابات رئاسة الجمهورية وإتاحة الفرصة كاملة للمرشحين المحتملين للتحرك وسط الجماهير لحثهم على عمل التوكيلات لهم، مؤكدا على أن الفائز فى هذه المرحلة الأولية للانتخابات الرئاسية هى الدولة المصرية بكل مؤسساتها الأمنية التي تعطي الفرصة للمرشحين المحتملين بل وتحميهم للتحرك وسط التجمعات الجماهيرية المختلفة وخاصة المرشح المحتمل أحمد طنطاوي الذى تنقل أدوات ووسائل التواصل الاجتماعي تحركاته وسط الجماهير وتنشر أحاديثه أمامهم.
وأبدى رئيس حزب الجيل دهشته الشديدة من الادعاءات التى يقرأها نقلا عنه وعن أعضاء حملته الانتخابية عن تضييق شديد عليه أو عن عدم قدرة أنصاره لتحرير توكيلات له فى حين أن ما ينشره هو عن جولاته و تحركاته تؤكد تحركه بحرية واسعة بالمخالفة للقانون الذي يلزمه الابلاغ عن هذه التحركات للجهات المعنية.
وأشار "الشهابي" إلى وجود عدد من المرشحين المحتملين يمتلكون النصاب الدستوري البرلماني للترشح ويملكون أكثر من عشرون عضوًا فى مجلس النواب، لافتا أن الانتخابات الرئاسية ستكون تعددية بين أكثر من مرشح وهو ما يجعلنا نتقدم إلى الأمام على طريق الممارسة الديمقراطية.
ودعا رئيس حزب الجيل كل المرشحين المحتملين إلى احترام الإرادة الشعبية الرافضة إلى وجود أي مظهر للجماعة التي حكم القضاء المصري الشامخ بأنها إرهابية في المشهد الانتخابي المصري بشكل عام وبشكل خاص عدم وجود دعم منها لهم وخاصة للمرشح المحتمل أحمد طنطاوي الذى انتشر على شكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى القنوات الفضائية عن سيطرة الجماعة الإرهابية على إدارة حملته الانتخابية وأنها أعلنت على لسان رئيس المكتب السياسي لها عن تأييدها له، مشددًا الشهابي أن هذه الأخبار تلقى بظلال كثيفة من علامات الاستفهام والتساؤل والتعجب وخاصة مع ترحيبه الشخصي بهم وإعلانه عن نيته في السماح لهم بالظهور ودمجهم في المجتمع المصري، متناسيًا أنهم حملوا السلاح وروعوا الآمنين واعتدوا على أبطالنا في الجيش والشرطة والتي صعدت منهم أرواح طاهرة إلى بارئها بعد أن سالت دماء الكثيرين منهم وامتزجت بترابها الطاهر.
وأضاف «الشهابى»، أن الشعب المصري لن يتسامح مع من يتسامح مع من تخضبت أياديهم بدماء المصريين حتى لو أتقن ممارسة إدعاء المظلومية وسلط إرهابه الفكرى على كل من يعترض عليه.