اعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات للإعلان عن قرار مجلس إدارة الهيئة بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية وجدول إجراءات ومواعيد العملية الانتخابية، بعث بحالة من الارتياح في نفوس المصريين تجاه العملية الانتخابية والاطمئنان على شفافية ومصداقية الإجراءات المتخذة والتي ستكون وفق أحكام الدستور والقانون وبأدق المعايير الدولية المستقرة في شأن تنظيم وإدارة الانتخابات والإشراف عليها، بما يضمن نزاهتها وحيدتها بالكامل، على النحو الذي يعكس قدرَ مصر ومكانتها، والتي ستجرى خارج الجمهورية أيام الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر، وتجرى داخل الجمهورية أيام الأحد والاثنين والثلاثاء 10 و11 و12 ديسمبر، وفي حالة الإعادة تجرى عملية الانتخابات أيام الجمعة والسبت والأحد 5 و6 و7 يناير، في والداخل الاثنين والثلاثاء والأربعاء 8 و9 و10 يناير 2024.
واستنكر عضو مجلس النواب، محاولات البعض التشويش على ماراثون الانتخابات الرئاسية، وتصدير صورة غير صحيحة على الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، رافضا مزاعم التشكيك في حيادية الهيئة الوطنية أو محاولات البعض الترديد بأن هناك تعجيز يتم للمرشحين، لافتا إلى أن الهيئة الوطنية تقف على مسافة واحدة من الجميع والانتخابات الرئاسية أمر ليس مفاجئ بل معروف لدى الجميع قرب إجرائها والتي تستلزم من كافة الأطراف الجاهزية الجادة والكاملة لخوض السباق الرئاسي، فلا مجال لاصطناع مبررات وهمية تحت عنوان قصر المدة أو ما شابه بينما تكشف في الحقيقة عدم قدرة المرشح المحتمل وعدم امتلاكه أرضية حقيقة في الشارع المصري تساعده على خوض هذا الاستحقاق المهم والتاريخي وأن يقود مصير أمة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنها بعثت برسالة مهمة حول إدارة الهيئة الوطنية للسباق الرئاسي والتي تحتكم لضمير القاضي، الأمر الذي يضمن وقوف الهيئة على مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين سيتقدمون لخوض غمار العملية الانتخابية، دونما انحياز لأحد منهم أو تمييز بينهم، ويمثل التجرد التام والنزاهة والحيدة المطلقة، منوها أن الجدول الزمني جاء منضبطا وحرص على ترك توقيت ملائم للمرشحين في جمع المستندات المطلوبة للترشح والترويج لبرامجهم الانتخابية إذ أن باب الترشح سيكون في الفترة من 5 أكتوبر ل 14 أكتوبر وتبدأ الدعاية الانتخابية اعتبارًا من يوم 9 نوفمبر حتى يوم 8 ديسمير في الداخل.
وأكد "عمار"، على ثقته في احتشاد المصريين بكثافة أمام صناديق الاقتراع للمشاركة في الاستحقاق الدستوري الأهم والأرفع في تاريخ مصر المعاصر، والذي حرصت الهيئة على توافر كافة الضمانات اللازمة والتي تكفل شفافية ونزاهة العملية الانتخابية في ظل وجود إشراف قضائي كامل، مشددا أن المصريين سيسطرون ملحمة وطنية أمام صناديق الانتخابات فى عرس ديمقراطى يتابعه العالم أجمع، وممارسة حقهم الدستورى فى اختيار رئيس الجمهورية، ليؤكد التاريخ أن مصر الديمقراطية تقدمُ نموذجا عريقا يحق لنا أن نفخر به.
وأضاف أن الشعب المصري هو حائط الصد أمام المساعي الخبيثة للتشكيك في العملية الانتخابية والتي تسعى لبث الخوف والشك في نفوس المصريين، الأمر الذي يقتضي من الشعب المصري تفويت الفرصة عليهم، والحرص على المشاركة بقوة في الانتخابات، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل على مدار ال10 سنوات الماضية من أجل تحقيق نهضة غير مسبوقة في كافة القطاعات بعدما انتقلت من مرحلة تثبيت أركان الدولة، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، واليوم تستكمل الدولة خطى تنفيذ الإصلاحات الجذرية بطريق يحظى بالتشاركية والانفتاح على كافة أطياف المجتمع.