يسري عبيد لـ«بلدنا اليوم»: القضية الفلسطينية أبرز ملفات القمة الثلاثية

الاربعاء 16 اغسطس 2023 | 08:43 صباحاً
القضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية
كتب : بسملة عز الدين

قال"يسري عبيد"الباحث السياسي في العلاقات الدولية, إن القمة الثلاثية لاتزال مستمرة لمواجهة التحديات والانتهاكات الإسرائيلية فى الأراضي الفلسطينية ومحاولة تهويد القدس والإعتداءات التى تقوم بها القوات الفلسطينية سواء فى "جنين أو نبلس" أو مدن الضفة الغربية أو قصف قطاع غزة أو المحاولات التى تجرى بين حين وأخر.

وأضاف"عبيد" في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم» أن قوات الاحتلال تحمي المتطرفين والوزراء الإسرائيلين الذين يقومون بهذه الاقتحامات التى تؤثر على الاوضاع فى الأراضي الفلسطينية.

وأكد الباحث السياسي في العلاقات الدولية, لابد أن يتم عقد مشاورات سياسية على مستوى القادة أو على مستوي وزراء الخارجيه بين حين وأخر لمواجهة هذه التدعيات.

وتابع: نظرًا للتصريحات الإسرائيلية التى تقوم على إنهاء الحلم فى إقامة الدوله الفلسطينية وأن أرض فلسطين هي للشعب اليهودي فقط, كل هذه التصريحات والانتهاكات لابد أن يتم مواجهتها بشكل مستمر عن طريق عقد لقاءات مستمره بين القاده الثلاث الذين أكدوا على مركزية القضية الفلسطينية.

وأوضح أيضا ما أكده القاده الثلاثة على مبادرة السلام العربية وجميع البنود الخاصة بها, وهى الأرض مقابل السلام, وأيضا أكد

على استمرار المشاورات بينهم وحدوث اجتماعات أخرى سواء على مستوي الوزراء أو القادة وهذا يدل على مركزية القضية الفلسطينية حق الشعب الفلسطيني فى أقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ونوه على رفض القاده الفلسطينين الاستطان من جانب قوات الاحتلال ورفض تهويد القدس وأن تكون القدس شرقية هى عاصمة دولة فلسطين, كل هذه التأكيدات التى أكد عليها القادة أمس هى نتائج الاجتماع التى تم عقده ويؤكد على أن القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على مائدة الزعماء العرب وبشكل مستمر.

وتابع: أي تطورات تحدث يواجها القاده العرب بإجراءات ربما تعطى رسائل للجانب الإسرائيلي بأن هذة القضية لن تموت وأنها مازلت القضيه المركزية والأولى على مائدة العمل العربى المشترك.

أوضح "يسرى عبيد", أن الملف الأبرز والرئيسي علي مائدة القادة الثلاث هو القضية الفلسطينية والمشاورات والتنسيق المستمر بينهم، وخاصة أن مصر هي الراعي الرئيسي للقضية الفلسطينية، والأردن لها الوصاية الهاشمية علي المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، وبالتالي الدول مصر والأردن هما المعنيان بشكل أساسي بالقضية الفلسطينية والتطوارت التي تحدث بها.

وأكد الباحث السياسي في العلاقات الدولية, أن الملف الأبرز هو محاولة إنهاء الانقسام الفلسطيني ومحاولة تحقيق المصالحة الفلسطينية بين القضاة خاصة بعد الاجتماع التي تم عقدة مؤخرًا في مدينة العالمين بين الفصائل الفلسطينية والرئيس الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية لمحاولة وضع قطر معينة وجدول وتنسيق مستمر بينهما.

تابع: أن محاولة إجراء الانتخابات الفلسطينية في أقرب وقت وتشكيل حكومة موحدة سواء في الضفة أو قطاع غزة، مضيفا أن المشاوارت التي تمت بالأمس كلها تنصب في دعم القضية الفلسطينية وأن تكون هي القضية الأم للقادة العرب لتأكيد علي مركزية القضية والعمل العربي المشترك.

اقرأ أيضا