شهدت قارة أفريقيا عدة انقلابات عسكرية خلال السنوات الماضية، والتي كان أخرها دولة النيجر عندما حاصر حرس القصر الجهوري الرئيس الشرعي المنتحب محمد بازوم، وأعلن قيادته للبلاد وبعدها انضم الجيش إلى حرس الجمهوري.
النيجر:
تجددت الأحداث في النيجر ووضعت دول الجوار دون استثناء في مرمي التداعيات، فتدهور الوضع سيسمح بالتنظيمات الإرهابية بالنشاط على محور نيجيريا.
فإذا انجرفت البلد نحو الفوضى الكبري فهذا سيدفع حتما أعداد كثيرة من السكان للفرار خارج البلاد، وسيؤدي هذا إلى زيادة عدد المهاجرين الغير شرعيين إلى أوروبا.
السودان:
يعد الوضع السياسي الداخلي السوداني معقدًا ومركبًا للغاية، بسبب ارتباط الأحزاب بحركات دينية مختلفة هو أمر معتاد عليه في المجتمع السودانى؛ نظراً إلى طبيعة تكوين الحياة السياسية الأولى قبل وبعد الاستقلال، فالإرث السياسي الاجتماعي كما يقول الدكتور حسن علي الساعري، في كتاب "السودان الواقع وآفاق المستقبل"، مرتبط دائماً بالحركات الدينية على نحو ما؛ فحزب الأمة يقف خلفه الأنصار وحزب الأشقاء (الوطني الاتحادي لاحقاً) يقف خلفه الطريقة الختمية
موريتانيا:
في موريتانيا وقع أكثر من 16انقلاب عسكري، حتى دخلت البلاد في عهد نزيه بحكومة ديمقراطية وهي الأولى في تاريخ البلاد بعد انقلاب عام1984، ولكن سرعان ما تم الانقلاب لتشهد البلاد صراع انقلابي، ويُعد عام1999 هو عام الانقلابات في أفريقيا حيث شهد وقوع أربع انقلابات ناجحة، ففى التاسع من أبريل تم اغتيال رئيس النيجر إبراهيم منياصارا على يد حرسه الجمهوري.
فى 10أشهر شهدت إفريقيا 4انقلابات عسكرية لتولي الحكم، أحدثها فى بوركينا فاسو، حيث أن أعلن الجيش البوركيني، أنه أطاح بالرئيس "روك كابورى وعلق العمل بالدستور، وحل الحكومة والبرلمان وأغلق الحدود
مالي:
انقلاب مالى 24مايو 2021، عندما أسر الجيش المالى الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار أوانى ووزير الدفاع سليمان دوكورى، حيث أعلن عاصمي غوتا رئيس المجلس العسكري الذي قاد انقلاب مالي2020، أنه تم تجريد نداو وأوان من سلطاتهما، وأن ستجرى انتخابات جديدة في عام2022، وهذا ثالث انقلاب للبلد في عشر سنوات
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
